كشفت مصادر موثوقة داخل رابطة الدوري السعودي عن تجدد المفاوضات لضم النجم المصري بصفقة قياسية تفوق التوقعات المادية والرياضية مستغلين الأزمة الحالية مع ناديه. تشير التقارير إلى أن العرض المجهز لا يقل عن العقد التاريخي المقدم لكريستيانو رونالدو مما يجعله الأعلى أجرًا في العالم.
تسعى الجهات المسؤولة لحسم الصفقة في يناير المقبل وعدم الانتظار لصيف عام 2026 كما كان مخططًا سابقًا خاصة بعد وصول العلاقة بين اللاعب ومدربه لطريق مسدود. يأتي هذا التحرك العاجل بتوافق تام مع رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة تضمن له تقديرًا ماديًا ومعنويًا يليق بتاريخه.
يتضمن العرض المقدم حزمة من الامتيازات الاستثنائية التي تهدف لإقناع الفرعون المصري بالانتقال الفوري لدوري روشن وهي كالتالي:
- راتب سنوي يقدر بحوالي 150 مليون جنيه إسترليني خال من الضرائب.
- تعيين اللاعب سفيرًا للسياحة السعودية للترويج للمملكة عالميًا.
- منح اللاعب حق امتلاك نسبة مستقبلية في أحد الأندية السعودية بعد الاعتزال.
- تسهيلات واسعة وخاصة للاستثمار في مشاريع رياضية داخل العالم العربي.
أسباب تعجل انضمام محمد صلاح للإتحاد السعودي
أدى تدهور العلاقة الملحوظ بين قائد المنتخب المصري ومدربه الهولندي آرني سلوت إلى تسريع وتيرة التحركات السعودية لإنقاذ اللاعب من وضعه الحالي في أنفيلد. جاءت تصريحات اللاعب الغاضبة عقب تعادل فريقه مع ليدز يونايتد لتؤكد شعوره بالظلم بعد جلوسه بديلًا للمباراة الثالثة تواليًا.
أكدت التقارير القادمة من إنجلترا أن مسؤولي الدوري السعودي يراقبون المشهد عن كثب واعتبروا تصريح اللاعب بأن النادي “ألقاه تحت الحافلة” إشارة خضراء للتحرك. يرى المفاوضون أن الشرخ الذي حدث في غرفة الملابس وعدم التواصل مع المدرب يجعل البقاء مستحيلًا.
نقلت صحيفة تيليغراف البريطانية عن شخصية رفيعة المستوى تأكيدها أن لعب صلاح في السعودية أمر حتمي ومسألة وقت فقط لا غير. تشير التوقعات إلى أن المفاوضين يستعدون لتقديم العرض الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة لضمان توقيع العقود في الميركاتو الشتوي.
وجهات تنافس انضمام محمد صلاح للإتحاد السعودي
يتصدر نادي الاتحاد المشهد كأقوى المرشحين للظفر بخدمات هداف ليفربول نظرًا لحاجة الفريق الماسة لنجم يقلب الموازين بعد بدايته المتعثرة هذا الموسم. يعول الاتحاديون على العلاقة القوية التي نشأت خلال مفاوضات العام الماضي لإقناع اللاعب بمشروع المدرب سيرجيو كونسيساو.
يحاول نادي الهلال الدخول بقوة على خط المفاوضات لتعزيز كتيبته المدججة بالنجوم تحت قيادة المدرب سيموني إنزاغي مما يشعل المنافسة بين الكبيرين. ورغم وجود اهتمام من نادي سان دييغو الأمريكي إلا أن العرض المالي والرياضي السعودي يظل هو الأقرب للواقع والتطبيق.
نستعرض في الجدول التالي أبرز ملامح المنافسة بين القطبين السعوديين لضم النجم المصري وموقف كل فريق:
| وجه المقارنة | نادي الاتحاد | نادي الهلال |
|---|---|---|
| حالة الفريق | يحتاج لصفقة إنقاذ عاجلة | فريق مستقر ومنافس قوي |
| المدرب الحالي | سيرجيو كونسيساو | سيموني إنزاغي |
| أبرز النجوم | كريم بنزيما | داروين نونيز |
موعد حسم انضمام محمد صلاح للإتحاد السعودي
تترقب الجماهير العربية والعالمية مباراة ليفربول القادمة أمام برايتون والتي قد تكون الأخيرة للاعب بقميص الريدز قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر. تشير التوقعات الصحفية إلى أن فترة التوقف الدولي لكأس أمم إفريقيا ستكون الفرصة المثالية لإنهاء كافة التفاصيل التعاقدية.
أوضحت مصادر مطلعة أن العقبة الوحيدة المتعلقة بقوائم اللاعبين الأجانب لن تشكل عائقًا أمام إتمام الصفقة حيث أبدت الأندية استعدادها الكامل لإفساح المجال. ينتظر الجميع الآن الخطوة الرسمية الأولى من اللاعب لإعلان رغبته بالرحيل وبدء إجراءات الانتقال الفعلي.
تتلخص المشهد الحالي في أن الأبواب أصبحت مشرعة أكثر من أي وقت مضى لرحيل النجم المصري عن الملاعب الإنجليزية وبدء رحلة جديدة في المنطقة العربية، خاصة بعد أن وصلت الأزمة مع ناديه الحالي لنقطة اللاعودة تزامنًا مع العرض المالي الفلكي.
نستنتج مما سبق أن أيام النجم المصري في الملاعب الإنجليزية باتت معدودة في ظل توتر علاقته بالمدرب ووجود عرض تاريخي على الطاولة يضمن له مستقبلًا استثنائيًا. ننصحك بمتابعة تطورات الأحداث في الأسابيع المقبلة، فهل تتوقع أن يرتدي محمد صلاح قميص الاتحاد رسميًا في يناير؟
