صديقتها تروي اللحظات الأخيرة: ميار نبيل كانت مرعوبة وهاتفها على وشك الانطفاء

صديقتها تروي اللحظات الأخيرة: ميار نبيل كانت مرعوبة وهاتفها على وشك الانطفاء

قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن بثت الشابة المصرية فيديو مباشر تستغيث فيه من زوجها الذي حبسها مع رضيعتها في شقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وقطع عنها كل سبل الحياة الأساسية، وقد تصدرت هذه المأساة اهتمام الرأي العام بعد أن انقطع التواصل معها تماماً، مما زاد من قلق أسرتها وأصدقائها الذين يجهلون مصيرها حتى اللحظة.

تفاصيل قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات وبداية الأزمة

بدأت فصول مأساة ميار نبيل، التي تحولت إلى **قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات** الأشهر على السوشيال ميديا، عندما كشفت في منشور استغاثة مطول عن تعرضها للخيانة والغدر من زوجها محمد السيد علي حشيش، حيث أوضحت أن الاتفاق الأولي عند الزواج كان يقضي بأن تعيش معه في الإمارات فوراً؛ إلا أنه سافر بمفرده وتركها في مصر لدى أهلها لأكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما اعتبرته أول إخلال بالاتفاق بينهما، وعندما سافرت إليه لاحقاً، اكتشفت أن مسكن الزوجية المزعوم لم يكن موجوداً وأنها ستعيش مع أهله بالكامل، الأمر الذي فجر سلسلة من المشاكل الحادة بسبب عدم قدرته على تحمل المسؤولية منذ اليوم الأول، ورغم كل الصعوبات، تحملت ميار الوضع من أجل ابنتها التي رزقت بها، لكن الأمور وصلت إلى طريق مسدود عندما رفض تجهيز شقة الزوجية في مصر وقطع كل وسائل الاتصال بها وبابنتها لمدة ستة أشهر كاملة.

تصاعد الأحداث في قصة ميار نبيل بعد سفرها للإمارات

مع تفاقم الوضع، قررت ميار السفر إلى الإمارات على نفقة أهلها لاستعادة حقوقها وحقوق طفلتها، وهي خطوة محورية في **قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات**، وبالفعل أقامت في مسكن مؤقت هي وابنتها، ورغم علم زوجها بوجودهما في نفس البلد، إلا أنه لم يحاول التواصل معهما، فاضطرت إلى رفع دعوى نفقة زوجية لها ولابنتها، وفي جلسة الصلح أمام المحكمة، تعهد الزوج بتوفير مسكن زوجية في الإمارات وتحمل كافة النفقات، مما أعطى ميار أملاً في بداية جديدة من أجل ابنتها، لكنها اكتشفت لاحقاً أن كل ذلك كان مجرد خدعة، فبعد فترة وجيزة، قام الزوج بتنفيذ خطة محكمة للتخلص منها، حيث تضمنت أفعاله سلسلة من الإجراءات القاسية التي وثقتها ميار.

  • ألغى إقامتها في دولة الإمارات فجأة، مما جعلها مخالفة قانونياً.
  • اعتدى عليها بالسب والقذف أمام ابنتها الصغيرة.
  • غادر المنزل في السادسة صباحاً بعد أن أغلق عليها الغرفة التي تحتوي على الحمام ومتعلقاتها الشخصية.
  • قطع عنها خدمات الكهرباء والماء والغاز والإنترنت بشكل كامل داخل الشقة.

وهنا تحولت **قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات** من خلاف زوجي إلى قضية احتجاز وإيذاء متعمد، مما دفعها لإطلاق استغاثتها للعالم.

الحدث الرئيسي الفترة الزمنية المتعلقة به
ترك الزوجة عند أهلها بعد الزواج مباشرة لمدة تزيد عن 3 أشهر
انقطاع التواصل مع الزوجة والابنة وهما في مصر لمدة 6 أشهر متواصلة

آخر مستجدات قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات ومناشدات الإنقاذ

وصلت **قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات** إلى ذروتها عندما ظهرت في بث مباشر على فيسبوك، تستنجد بالجميع لإنقاذها هي ورضيعتها، مؤكدة أنها محتجزة في الشقة بلا مال لشراء حليب لطفلتها، وقد انتشر الفيديو كالنار في الهشيم وتداوله أهلها وأصدقاؤها على نطاق واسع، مما سلط الضوء على قضيتها المأساوية، وأكد أهل ميار أنهم فقدوا القدرة تماماً على التواصل معها أو مع زوجها بعد هذا البث المباشر، مما زاد من غموض الموقف ومخاوفهم، وفي مناشدتها الأخيرة، وجهت ميار نداءً عاجلاً إلى السفارة المصرية في الإمارات للتدخل الفوري وإنقاذها هي وابنتها من هذا الحبس القسري، لتصبح **قصة ميار نبيل المحبوسة في الإمارات** رمزاً للمعاناة التي قد تواجهها بعض السيدات في الغربة.

وفي تطور مقلق للغاية، كشفت إحدى صديقاتها المقربات عن آخر تواصل جرى بينهما، حيث قالت إن ميار كانت تتحدث معها وهي في حالة خوف شديد، وأخبرتها أن هاتفها على وشك أن يفصل شحن وأنها تجلس في الظلام على ضوء كشاف كهربائي، ثم انقطع الاتصال فجأة أثناء المكالمة.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.