حفلة محمد منير بعرائس الماريونيت ليلة رأس السنة تحظى بإقبالٍ كبير في مسرح الساقية، حيث يستعد المسرح الثقافي لتقديم عرض مميز يدمج بين فن العرائس وأداء “الكينج” بشكل مبتكر يحاكي حركاته الفنية على المسرح، مع تقديم تجربة فريدة لجمهور ليلة 31 ديسمبر في قاعة الحكمة.
التجديد الفني في حفلة محمد منير بعرائس الماريونيت ليلة رأس السنة
تأتي حفلة محمد منير في مسرح الساقية بتقنية عرائس الماريونيت لتجسد تألق الفنان بطريقة جديدة ومبتكرة، مستعرضة فن العرائس بطرحه الذي يعكس حركات وأداء “الكينج” محمد منير، حيث صمم المهندس محمد عبد المنعم الصاوي العروسة شخصيًا بعد دراسة دقيقة لتفاصيل حركاته على المسرح، ما جعل العرض يعكس البراعة الفنية للأصل بدقة متناهية، مما يزيد من شغف الجمهور ويثري تجربة المشاهدة.
مراحل تصميم عروسة محمد منير وتأثيرها في حفلة رأس السنة بمسرح الساقية
بعد إطلاق مبادرة فريدة من مدير الساقية المهندس محمد عبد المنعم، شهد تصميم عروسة الماريونيت لمشاهدة شخصية محمد منير عبر فريق متخصص بقيادة مصمم العرائس محمد فوزي، حيث لاقت الفكرة ترحيبًا رسميًا من محمد منير نفسه، مؤكدًا دعم المشروع لما يقدمه من عناصر ترفيهية بصرية وجمالية تضيف متعة خاصة لحفلة محمد منير، والتي تؤكد على الدمج بين التراث الفني والتقنية الحديثة.
سلسلة عروض مسرح الساقية وتطور حفلة محمد منير كجزء من إحياء التراث الفني
لا يقتصر دور مسرح الساقية على حفلة محمد منير فحسب، بل يعود تاريخ المسارح إلى 2006 مع عرض “الماسورة الكبيرة” وتبعه مشروع “أم كلثوم تعود من جديد”، الذي يعقد بشكل شهري ويعيد تقديم فنون كوكب الشرق بأسلوب العرائس، ما يعكس حرص المسرح على إحياء التراث الفني والغنائي بطرق مبتكرة، مما يجعل حفلة محمد منير بعرائس الماريونيت إضافة مميزة تضمن استمرار الساقية كملتقى للمهتمين بالفن الأصيل والثقافة التجريبية.
- حفلة محمد منير في 31 ديسمبر قاعة الحكمة بمسرح الساقية
- تصميم عروسة الماريونيت بناءً على دراسة تفصيلية لحركات محمد منير
- موافقة رسمية وترحيب من الفنان محمد منير بالمشروع
- سلسلة عروض مسرحية إحياء التراث عبر فن العرائس منذ عام 2006
| تاريخ العرض | المكان |
|---|---|
| 31 ديسمبر | مسرح قاعة الحكمة بالساقية الثقافية |
حفلة محمد منير بعرائس الماريونيت ليلة رأس السنة في مسرح الساقية تُبرز أهمية الدمج بين التراث والابتكار الفني، إذ يستمر هذا الشكل المسرحي في جذب الجمهور المهتم بالموسيقى والعرائس، مؤكدًا المكانة الثقافية التي يحتلها المسرح كوجهة فنية تجمع بين الأصالة والتجديد في محتواها وتقديمها.