الاحتراف المبكر في أوروبا حلم إياد العسقلاني
إياد العسقلاني لاعب نادي روستوف الروسي ونجم الإسماعيلي السابق، يحمل حلم الاحتراف المبكر في أوروبا كأحد أهدافه الرئيسية في مسيرته الكروية، وقد كشف عن طموحاته هذه في مقابلة خاصة مع برنامج “ملعب أون” على قناة “أون سبورت”؛ إذ يرغب في اللعب بأعلى درجات الدوريات الأوروبية الكبرى وتأكيد مكانته بين النجوم في القارة العجوز.
الاحتراف المبكر في أوروبا: خطوة إياد العسقلاني نحو القمة
يُعتبر الاحتراف المبكر في أوروبا من الخطوات التي أحرزها إياد العسقلاني بفخر، حيث عبّر عن سعادته لبدء مسيرته الاحترافية في وقت مبكر من عمره، مؤكدًا أن هدفه الأكبر هو الوصول إلى قمة الدوريات الأوروبية الكبرى، قائلاً: “حلمي الاحتراف في أعلى درجة بالدوريات الأوروبية الكبيرة، وسعيد بخطوة الاحتراف المبكر”. وقد ظهر إصرار العسقلاني في طلبه للرحيل عندما تلقى عرضه الأول للاحتراف في سن الـ18 سنة، وهو ما تبنى عليه بداية مشواره الأوروبي الطموح.
دور الدعم الفني ودور المدرب إيهاب جلال في مسيرة الاحتراف المبكر في أوروبا
لعب مدربه السابق إيهاب جلال دورًا محوريًا وإنسانيًا في حياة إياد العسقلاني ومسيرته الكروية، حيث وصفه العسقلاني بأنه لم يكن مجرد مدرب وحسب، بل إنسان لدعمه ومواقفه الإيجابية التي ساعدته كثيرًا. رغم أن إصرار اللاعب على الرحيل صدم إيهاب جلال وأحزنه، إلا أن المدرب تفهم رغبة العسقلاني في تحقيق حلم الاحتراف المبكر في أوروبا، مما يعكس الدعم النفسي الكبير الذي كان له أثر إيجابي على مسيرة اللاعب.
تحديات الإصابة وظروف نادي الإسماعيلي وتأثيرها على الاحتراف المبكر في أوروبا
لم تكن رحلة الاحتراف المبكر في أوروبا سهلة، إذ مر إياد العسقلاني بلحظات صعبة تمثلت في إصابة بقطع في الرباط الصليبي في وقت كان يثبت فيه أقدامه في الدوري الروسي، وهو ما شكل عائقًا كبيرًا في مسيرته. بالإضافة إلى ذلك، أرجع تأخر احترافه المبكر للظروف الصعبة التي مر بها نادي الإسماعيلي في تلك الفترة، خاصةً إغلاق باب القيد الذي حال دون رحيله فورًا. عانى العسقلاني من هذه التحديات لكنه استمر في السعي لتحقيق حلمه.
- طلب الرحيل في سن 18 سنة
- الدعم الكبير من المدرب إيهاب جلال رغم صدمة الرحيل
- إصابة الرباط الصليبي في أصعب مراحل التألق
- تأجيل الاحتراف بسبب ظروف إغلاق قيد نادي الإسماعيلي
يجمع إياد العسقلاني بين القوة والقدرة على التحدي، لكنه كشف أن نقطة ضعفه كانت حبه العميق لأمه التي تعتبر صاحبة الفضل في مسيرته، مما يبرز الجانب الإنساني خلف طموحاته الكبيرة في الاحتراف المبكر في أوروبا، ويُظهر أن دعم العائلة يبقى حجر الأساس في تجاوز العقبات والتحديات التي تواجهه خلال مسيرته.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| عرض الاحتراف الأول | عندما كان عمره 18 عامًا |
| دور المدرب | دعم نفسي وإنساني من إيهاب جلال |
| أهم العقبات | إصابة قطع الرباط الصليبي وإغلاق القيد في الإسماعيلي |
| مصدر القوة | حب والدته وفضلها عليه |
