وسائل الإعلام تضلل الجمهور بخبر مزيف عن منفذ الوديعة وتأثير الخدعة على المصداقية الإعلامية

الخبر المضلل عن إيقاف الرحلات في منفذ الوديعة أثار حالة من الذعر والارتباك بين آلاف المسافرين اليمنيين خلال 48 ساعة فقط، حيث انتشر بسرعة عبر وسائل الإعلام خبر قديم عن توقيف الرحلات على الحدود مع السعودية، وهو ما تسبب في إلغاء العديد من خطط السفر دون التأكد من صحة المعلومات.

تفاصيل الخدعة الإعلامية حول إيقاف الرحلات في منفذ الوديعة

انتشار خبر إيقاف الرحلات عبر منفذ الوديعة الحدودي شكل حالة من الهلع بين المسافرين، حيث بثت وسائل إعلام معلومات غير دقيقة بسبب الاعتماد على حالة سابقة تعود لأبريل 2025، وتم تداولها مجددًا دون تحقق، الأمر الذي أدى إلى ارتباك كبير وإلغاء رحلات، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي جديد بشأن أي توقف فعلي للرحلات، حسب المصادر في “يمن برس” التي أشارت إلى وجود 183 حافلة متكدسة بنسبة 80% منها فارغة. نصيحة “يمن برس” لوسائل الإعلام كانت واضحة: تحرّوا الدقة قبل إعادة النشر.

تداعيات ضعف التحقق الإعلامي وتأثيره على المسافرين اليمنيين

تندرج هذه الأزمة ضمن مشكلات أعمق ومتكررة في منافذ العبور التي تتأثر بالحالة الأمنية والمعيشية، وتزيد من مضاعفات قطاع النقل، خاصة في ظل ضعف آليات التحقق الإعلامي وانتشار الأخبار المضللة بسرعة كبيرة. أثر هذا الأمر سلبيًا على المسافرين، حيث تسبب في تعطيل الكثير من خطط السفر وانتشار القلق بين الأسر، كما دفع الخبراء لتأكيد الحاجة الماسة لتطوير أنظمة تحقق إعلامية صارمة قبل نشر أي خبر يتعلق بمنفذ الوديعة وأوضاع النقل المرتبطة به.

نداء للتأكد من صحة الأخبار وضرورة الإعلام المسؤول

هذه الحادثة تمثل درسًا مهنيًا هامًا يدعو إلى رفع مستوى الوعي الإعلامي وتطوير المصداقية لدى وسائل الإعلام، لتجنب تكرار الحالات التي تسبب الذعر بين الجمهور بسبب أخبار مضللة. يظل موقع “يمن برس” ناشرًا لدعوة مستمرة للمسافرين والجمهور عامة، بالتحقق من الأخبار التي تصل إليهم وعدم اتخاذ قرارات السفر بناء عليها قبل التحقق والاستفسار، حتى يعم الإعلام المسؤول وتزداد الثقة بين المواطنين ووسائل الإعلام.

• تجنب نشر الأخبار دون تحقق من صحتها
• مراجعة المصادر الرسمية قبل اتخاذ قرارات السفر
• الاعتماد على تقارير مؤقتة موثقة ومحدثة
• تعزيز آليات التحقق الإعلامي للحد من انتشار الإشاعات