بحضور وزير الخارجية.. مؤسسة كيميت بطرس غالى تجمع قادة الدبلوماسية ونجوم الفن في ليلة لدعم السلام

احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة كانت حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس؛ حيث تألقت الأمسية بتنظيمها المحكم وإشرافها الراقي بقيادة السفيرة ليلى بهاء الدين، مما جعلها محط إشادة واسعة من الإعلامية سهير جودة التي وصفتها بأنها ليلة فريدة جمعت بين الثقافة وروح السلام، وهو ما يعكس القيمة الحقيقية للمؤسسة وبرامجها المتقنة التي تسير على خطى مؤسسها العظيم.

تفاصيل نجاح احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة بإشادة إعلامية

أكدت الإعلامية سهير جودة عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام” أن سر نجاح الحدث الباهر لم يأتِ من فراغ؛ بل هو نتاج إدارة دقيقة وبرامج متقنة تنفذها المؤسسة ببراعة فائقة، وأضافت أن الحضور الشخصي للسفيرة ليلى بهاء الدين أضفى لمسة مميزة من الرقي على كل جوانب الاحتفالية؛ حيث بدت العناية بالتفاصيل واضحة في كل ركن، من استقبال الضيوف إلى فقرات الأمسية التي جسدت رسالة السلام والمعرفة، ووصفت جودة الليلة بأنها كانت مناسبة فريدة من نوعها؛ إذ امتزج فيها عمق الثقافة مع روح السلام السامية، لتكريم ذكرى رجل قضى حياته في بناء جسور الحوار بين شعوب العالم، وهو الدكتور بطرس بطرس غالى الذي ترك إرثًا إنسانيًا عميقًا في مجالات الدبلوماسية الدولية، وتعتبر هذه الشهادة الإعلامية تأكيدًا على أن احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة نجحت في تحقيق أهدافها بامتياز.

نخبة المجتمع في احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة

لم تكن الأمسية مجرد حدث عادي؛ بل كانت ملتقى حقيقيًا لنخبة من ألمع الوجوه في عوالم السياسة والدبلوماسية والفن والإعلام، مما أضفى على المشهد عمقًا ورصانة لا مثيل لهما، ويعكس هذا الحضور النوعي والمكانة الرفيعة التي تحظى بها المؤسسة وتقدير المجتمع لإرث الدكتور بطرس غالى، وقد شهدت احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة حضور شخصيات بارزة أثرت الحوار وأضافت قيمة كبيرة للحدث، ويمكن تصنيف بعض الحضور البارزين حسب مجالاتهم في الجدول التالي.

وبالإضافة إلى هؤلاء؛ ضمت قائمة الحضور شخصيات أخرى رفيعة المستوى عززت من أهمية الأمسية، حيث كان التنوع هو السمة الأبرز لهذا الجمع الراقي الذي اجتمع لتكريم رسالة السلام.

• السفيرة فايزة أبو النجا – مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومي.
• الدكتور أحمد غنيم – الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير.
• ممدوح عباس – رئيس مجلس أمناء مؤسسة كيميت بطرس غالى.
• السيد سامح شكري – وزير الخارجية الأسبق، والأديب محمد سلماوي.
• النائب محمد أبو العينين، والكاتب الصحفي أكرم السعدني.
• الدكتور منير فخري عبد النور – وزير الصناعة الأسبق، والسفيرة نبيلة مكرم – وزيرة الهجرة السابقة.
• السيد محمد فايق – وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

كيف تُخلّد احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة إرثه الدبلوماسي؟

أشارت سهير جودة بوضوح إلى أن هذه الأمسية ليست مجرد احتفال عابر؛ بل هي تكريم حقيقي ومستحق للإرث الفكري والدبلوماسي الذي تركه الدكتور بطرس غالى، الذي كرس حياته لتعزيز ثقافة الحوار والسلام العالمي، ويؤكد الحضور الكثيف لشخصيات دبلوماسية وسياسية بارزة من مختلف الأجيال قيمة المؤسسة ورسالتها، فهم يرون في استمرارية عملها امتدادًا طبيعيًا لمسيرة رجل الدولة العظيم، لقد كانت احتفالية مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة بمثابة رسالة قوية مفادها أن مبادئ الحوار والاحترام المتبادل التي نادى بها غالى لا تزال حية وقادرة على جمع الناس رغم اختلافاتهم، فالمؤسسة من خلال فعالياتها الراقية لا تحافظ على ذكراه فقط؛ بل تعمل بجد على نشر فكره وتطبيقه ليكون منارة للأجيال القادمة.

لقد أثبتت مؤسسة كيميت بطرس غالى مجددًا قدرتها الفائقة على تنظيم فعاليات ثقافية ودبلوماسية رفيعة المستوى؛ حيث إن البرامج التي تقدمها تحت إدارة وإشراف السفيرة ليلى بهاء الدين تضمن تحويل كل حدث إلى تجربة فريدة لا تُنسى؛ تمزج ببراعة بين المعرفة والفن والدبلوماسية والثقافة في بوتقة واحدة متناغمة.