مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف أصبح معلقًا باجتماع حاسم يجمع مجلس إدارة النادي بالمدير الرياضي جون إدوارد؛ حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن استمراره في قيادة الفريق أو البحث عن بديل أجنبي صاحب سيرة ذاتية قوية، وهو ما يضع مستقبل الجهاز الفني بالكامل على المحك خلال الفترة المقبلة التي تسبق التوقف الدولي.
ثلاث مباريات حاسمة لتقييم تجربة مدرب الزمالك الحالي
قررت إدارة نادي الزمالك منح فرصة أخيرة للمدير الفني الحالي، حيث استقر المسؤولون على استمرار أحمد عبد الرؤوف في قيادة الفريق الأبيض خلال ثلاث مواجهات مصيرية مقبلة، والتي ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدراته على إدارة المباريات الكبرى؛ وهذه الفترة التجريبية ستكون الفيصل في تحديد مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف بشكل نهائي، حيث يرى المجلس أن هذا القرار هو الأفضل في الوقت الراهن لتجنب إحداث هزة فنية قبل مواجهات هامة في بطولة كأس الكونفدرالية والدوري المحلي، مما يمنح الإدارة رؤية واضحة ومبنية على نتائج وأداء ملموس على أرض الملعب قبل اتخاذ أي خطوة تصعيدية.
| المنافس | البطولة | الموعد المحدد |
|---|---|---|
| زيسكو يونايتد | كأس الكونفدرالية (الجولة الأولى) | 23 نوفمبر |
| سموحة | الدوري المصري الممتاز | 26 نوفمبر (في حال عدم التأجيل) |
| كايزر تشيفز | كأس الكونفدرالية (الجولة الثانية) | 30 نوفمبر |
فترة التوقف الدولي تحدد مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف
يرى مسؤولو القلعة البيضاء أن فترة التوقف الدولي المقبلة تمثل فرصة ذهبية لحسم هذا الملف الشائك دون تسرع أو ضغوط، فبعد انتهاء المواجهات الثلاث المذكورة، ستتوقف منافسات الدوري المصري لمدة تصل إلى 51 يومًا بسبب إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا؛ وهذا التوقف الطويل، الذي سيمتد حتى 20 يناير 2026، يمنح الإدارة متسعًا كبيرًا من الوقت لتقييم تجربة عبد الرؤوف بشكل شامل ودقيق، والنظر في البدائل المتاحة بهدوء، وهو ما يجعل تحديد مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف قرارًا مدروسًا بعناية فائقة، وليس مجرد رد فعل على نتيجة مباراة أو اثنتين.
هل يحسم جون إدوارد مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف لصالح الأجنبي؟
لا يزال الجدل قائمًا داخل أروقة النادي، حيث تشهد كواليس مجلس الإدارة حالة من الانقسام الواضح حول هوية المدرب القادم الذي سيخلف البلجيكي يانيك فيريرا؛ فهناك تيار قوي داخل المجلس يدعم استمرارية الجهاز الفني الحالي أو حتى عودة أيمن الرمادي الذي حقق نجاحات لافتة في فترته القصيرة، أبرزها الفوز ببطولة كأس مصر، بينما يتبنى المدير الرياضي جون إدوارد وجهة نظر مختلفة تمامًا، حيث يرى أن الخيار الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة هو التعاقد مع مدرب أجنبي صاحب شخصية قوية وخبرات دولية، مما يضيف بعدًا جديدًا لملف مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف ويجعل قراره النهائي أكثر تعقيدًا.
- الرأي الأول: الإبقاء على أحمد عبد الرؤوف ومنحه الثقة الكاملة لاستكمال المشروع الفني.
- الرأي الثاني: عودة المدرب أيمن الرمادي بناءً على نجاحاته السابقة مع الفريق.
- رأي المدير الرياضي: التعاقد الفوري مع مدير فني أجنبي صاحب سيرة ذاتية قوية.
أكدت مصادر مطلعة من داخل النادي أن المباحثات لا تزال مستمرة بشكل مكثف بين أعضاء مجلس الإدارة، وأن الأيام المقبلة قد تحمل الكثير من المستجدات في هذا الملف الفني شديد الحساسية؛ حيث ستكون نتائج وأداء الفريق تحت قيادة عبد الرؤوف في المباريات القادمة هي العامل الحاسم الذي قد يرجح كفة على الأخرى، وفي هذا السياق، يظل مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف مرتبطًا بشكل مباشر بقدرته على إقناع الإدارة والجماهير بقدرته على قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المرجوة، مما يضع ضغطًا هائلاً على كاهله ويجعل مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف هو الشغل الشاغل للجميع.
وجهة نظر جون إدوارد لا تأتي من فراغ، بل تستند إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء فريق قادر على المنافسة بقوة على المدى الطويل؛ فهو يعتقد أن المدرب الأجنبي صاحب الشخصية القوية قادر على فرض الانضباط وتطبيق فكر تكتيكي حديث، والسيطرة الكاملة على غرفة خلع الملابس التي تضم نجومًا كبارًا، وهذه العوامل مجتمعة هي التي ستصنع الفارق في حسم البطولات الكبرى، وبالتالي فإن الضغط من جانبه لحسم مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف لصالح خيار أجنبي يجد صدى لدى بعض أعضاء المجلس.
يبقى المشهد مفتوحًا على كافة الاحتمالات، حيث تتشابك نتائج المباريات القادمة مع الرؤى المختلفة داخل مجلس الإدارة، لترسم معالم القرار النهائي الذي سيحدد مصير مدرب الزمالك أحمد عبد الرؤوف، وتتجه كل الأنظار الآن نحو المستطيل الأخضر واجتماعات الإدارة التي ستعقبه لمعرفة هوية القائد الفني للسفينة البيضاء.
