منتخب فلسطين يتألق في كأس العرب… تأكيد رمزي صالح على جدارة الإنجاز رغم التحديات
أكد رمزي صالح، حارس مرمى الأهلي ومنتخب فلسطين، أن تألق منتخب بلاده في بطولة كأس العرب نجاح مستحق يعكس الجهد الكبير للجهاز الفني واللاعبين رغم كل الصعوبات التي تواجههم؛ وقد توجه بالشكر للإعلام المصري على تسليط الضوء على منتخب فلسطين، الذي يُعد حالة فريدة تواصل صوتها من خلال كرة القدم وترسم بسمة الأمل في وجوه أطفال غزة، حيث جاءت فرحة الشعب الفلسطيني من خلال إنجازات منتخب فلسطين.
الأداء الفني والاحترافية في منتخب فلسطين خلال كأس العرب
تألق منتخب فلسطين في كأس العرب يأتي بعيدًا عن الفدائية والروح القتالية فقط؛ بل قدم أداءً فنيًا مشرفًا يستحق التقدير، وهو ما أكده رمزي صالح مشيرًا إلى أن اتحاد كرة القدم الفلسطيني واجه تحديات بالغة الصعوبة لضمان مشاركة جميع المنتخبات في البطولات. ويضم المنتخب 23 لاعبًا محترفًا بالإضافة إلى جهاز فني محترف، وتمكن من فتح آفاق جديدة للاعب الفلسطيني بعد أن سمحت بعض الدول العربية لهم باللعب كلاعبين محليين، ومصر كانت من أوائل هذه الدول التي ساعدت في تطور مسيرة اللاعب الفلسطيني، مما ساهم في تحسين سمعتهم وإتاحة الفرصة أمام لاعبين مثل وسام أبو علي ووادي والنبريص للحفر بأسمائهم في سجلات كرة القدم.
دور النادي الأهلي والفرص الاحترافية للاعب الفلسطيني في الوطن العربي
في حديث صالح عن العلاقة بين النادي الأهلي واللاعبين الفلسطينيين، أكد أن النادي الأهلي هو مؤسسة كبيرة، وأن وسام أبو علي قدم إسهامات مهمة للنادي، مبيّنًا أن الجميع استفاد من هذه التجربة. وشدد على أهمية غلق الأبواب أمام التأثيرات الخارجية والتركيز على الانجاز داخل الملعب حاليًا، مضيفًا أن النجاح في البطولة سيعطي اللاعبين فرصًا أكبر لفتح الأبواب تجاه الاحتراف داخل الوطن العربي وخارجه، معتبراً الأهلي بيئة مستقرة وشرف لأي لاعب أن ينتمي إليه. وأشاد صالح بالدور الكبير الذي قام به المدرب البدني طه نوح في رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين خلال فترة قصيرة، مؤكدًا أن هذا الجهد لم يكن سهلاً.
مستقبل منتخب فلسطين في كأس العرب وتقييم حراسة المرمى
بالنسبة إلى مسيرة منتخب فلسطين في البطولة، أكد رمزي صالح أن الفريق يتعامل مع كل مباراة بحذر وتركيز، مع وجود طموح حقيقي للفوز باللقب، خاصة بعد تجاوز منتخبات قوية ونال الفريق إشادة جماهيرية لافتة. وسيركز الفريق على المباراة القادمة سواء كانت أمام السعودية أو المغرب. وعن حارس المرمى مصطفى شوبير، أوضح صالح أهمية الصبر واكتساب الخبرة، مؤكدًا أن سن النضج للحراس عادة ما يبدأ في الثلاثين، مما يجعل شوبير ما زال في بداية مشواره الاحترافي مقارنة بمحمد الشناوي صاحب الخبرة الواسعة؛ وأضاف أن شوبير محظوظ بتواجده في منتخب مصر رغم عدم كونه الحارس الأساسي للأهلي، ويحتاج إلى مزيد من الوقت لاكتساب النضج الفني.
- منتخب فلسطين قدم نموذجاً يحتذى به في الأداء الفني
- الدعم العربي للاعبين الفلسطينيين يمنحهم فرصًا جديدة في الاحتراف
- الأهلي يسهم بشكل فاعل في تطوير المواهب الفلسطينية
- الصبر والخبرة عوامل حاسمة لحراس المرمى الشباب