شعرة من رأس سيدنا النبي محفوظة في مكان سري للغاية في مصر تثير اهتمام الكثيرين، وتُعتبر من أبرز الآثار النبوية التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين، حيث تُحتفظ حالياً داخل الحجرة النبوية بمسجد مولانا الحسين رضي الله عنه وأرضاه، ويُعرض هذا الأثر الشريف في مناسبات دينية مميزة تحت رقابة وزارة الأوقاف.
مكان حفظ الشعرة النبوية في مصر وأهميتها الدينية
تُعد الشعرة الشريفة المنسوبة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من أثمن ما يمتلكه المسلمون في مصر، وتُخزن في الحجرة النبوية بمسجد مولانا الحسين، وهو موقع مقدس يحظى بزيارة مستمرة من قبل المصلين والزوار على حد سواء؛ حيث يعكس هذا الأثر قيمة تاريخية وروحية كبيرة، إذ تحفظ الشعرة بعناية فائقة وتُعرض في أوقات محددة داخل المسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف المصرية، مما يُعطيها قدسية إضافية ويُبرز أهمية الحفاظ عليها.
تفاصيل عرض الشعرة النبوية في برنامج “فتحى شو”
قدم برنامج “فتحى شو”، الذي يقدمه محمد فتحي عبد الغفار، عرضاً مميزاً عن مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة، مركزاً على الشعرة التي تُعتبر من الآثار النادرة والثمينة، حيث توضح اللقطات كيف تحفظ هذه الشعرة داخل قارورة زجاجية دقيقة الصنع، فيما تُوضع هذه القارورة داخل صندوق مزخرف بعناية فائقة داخل الحجرة، ويشير العلماء إلى أن الشعرة لا تتغير مع مرور الزمن، إذ تستمر في ثبات شكلها، ومن خصائصها الفريدة أيضاً أنها خالية تماماً من الظل، مما يزيد من إعجاب الزائرين بها.
خصائص الشعرة النبوية وحمايتها في مصر
يُكمن السر وراء الحفاظ على الشعرة النبوية في الطريقة المتميزة التي تحفظ بها داخل غرفة الحجرة النبوية بمسجد مولانا الحسين؛ إذ يتمتع هذا المكان بأعلى درجات الحماية والتأمين تحت رعاية وزارة الأوقاف، وتُراعى فيه الدقة والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة للمحافظة على هذه المقتنيات النبوية، ويضيف العلماء أن الشعرة ليست فقط رمزا روحيا بل تحظى بصفات طبيعية فريدة، منها ثبات شكلها عبر الزمان وغياب ظل لها، مما يجعلها قطعة مقدسة وقصة مذهلة تحكي عن الإرث النبوي العظيم.
- محفوظة في قارورة زجاجية دقيقة الصنع
- موضوعه في صندوق مزخرف داخل الحجرة النبوية
- ثبات شكل الشعرة وعدم تغيره عبر الزمن
- الخصائص الفريدة كعدم وجود ظل للشعرة
- التعرض للزوار في مناسبات دينية محددة