تطور جديد.. تمديد تعطيل الدراسة في مدينة البيضاء بسبب الأحوال الجوية الشتوية القادمة 2026
قررت مراقبة التربية والتعليم في مدينة البيضاء استمرار تعليق الدراسة وتمديد العطلة ليوم غدٍ الاثنين في كافة المدارس، وجاء هذا الإجراء الاحترازي حفاظًا على سلامة الطلبة وجميع العاملين في الكوادر التعليمية، ويأتي القرار استجابةً للظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة والتوقعات المستمرة بهطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الساعات القادمة مما استوجب اتخاذ هذه التدابير الوقائية العاجلة.
تفاصيل قرار تمديد تعطيل الدراسة بالبيضاء
أعلنت الجهات المعنية مساء الأحد الموافق السابع من ديسمبر لعام 2025 بشكل رسمي عن ضرورة وقف العملية التعليمية مؤقتًا ليوم إضافي، ويشمل هذا التعميم جميع المؤسسات التعليمية سواء كانت عامة أو خاصة تابعة للمراقبة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تجنب أي مخاطر قد تنتج عن عدم استقرار الطقس وصعوبة التنقل في ظل هذه الأجواء الماطرة التي قد تعيق وصول الطلاب بأمان.
تحذيرات هامة من وزارة الموارد المائية
دعت الوزارة كافة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد التام عن مجاري الأودية ومناطق تجمع المياه، وأكدت البيانات الرسمية أن تأثير المنخفض الجوي الذي بدأ منذ يومين لا يزال مستمرًا بقوة، مما تسبب في حدوث أضرار واسعة النطاق في عدة مناطق تتطلب التعامل معها بحذر شديد لضمان سلامة الجميع وعدم المجازفة بعبور الطرق المغمورة.
المناطق المتأثرة واحتمالات تمديد تعطيل الدراسة
أوضحت التقارير أن فرص هطول الأمطار ما زالت قائمة وبشدة خاصة في مناطق الشمال الشرقي من البلاد، وتمتد هذه الحالة لتشمل منطقة الخليج والساحل الممتد من مدينة المرج وصولًا إلى أمساعد، وتعتبر هذه المناطق الأكثر عرضة للتقلبات الجوية التي تستوجب اتخاذ أقصى درجات الحيطة للحفاظ على الأرواح والممتلكات ومتابعة أي مستجدات تصدر عن الجهات المختصة.
الأضرار الناجمة عن السيول والأمطار
شهدت مدن عديدة في الشرق والغرب هطول أمطار غزيرة أدت إلى غرق الشوارع وجريان الأودية بقوة مما أثر على الحياة اليومية للمواطنين، كما تضررت شبكات الكهرباء المحلية في بعض البلديات نتيجة السيول وتجمعات المياه الكبيرة، مما زاد من صعوبة الموقف وضرورة تعليق الأنشطة التعليمية لحين استقرار الأوضاع الميدانية وتصريف مياه الأمطار من الطرقات الرئيسية.
تعليمات السلامة خلال المنخفض الجوي
ينبغي على الجميع الالتزام بمجموعة من التوجيهات الضرورية لضمان السلامة العامة وتقليل المخاطر المحتملة أثناء فترة عدم الاستقرار الجوي الحالية وتلاشي أضرار السيول التي قد تحدث بشكل مفاجئ:
- الابتعاد الفوري عن الوديان ومناطق تجمعات المياه المنخفضة والسدود.
- تقليل التنقل بالسيارات إلا للضرورة القصوى لتجنب الحوادث والانزلاقات.
- فصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المنزلية في حال حدوث تذبذب في الشبكة.
- متابعة النشرات الجوية الرسمية أولًا بأول لمعرفة تطورات الحالة وتوجيهات المسؤولين.
يستمر تأثير المنخفض الجوي على مناطق واسعة مما يستوجب بقاء المواطنين على دراية تامة بتطورات الطقس والالتزام بالقرارات الرسمية المتعلقة بالدوام المدرسي، وتظل السلامة العامة هي الأولوية القصوى في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لحين انتهاء الحالة المطرية، برأيكم هل البنية التحتية في منطقتكم مؤهلة لاستيعاب كميات الأمطار الحالية وتصريفها بشكل آمن؟
