المسابقة العالمية للقرآن الكريم تجذب 72 دولة وتتضمن جوائز مالية تصل إلى 13 مليون جنيه

المسابقة العالمية للقرآن الكريم تجذب 72 دولة وتتضمن جوائز مالية تصل إلى 13 مليون جنيه
المسابقة العالمية للقرآن الكريم تجذب 72 دولة وتتضمن جوائز مالية تصل إلى 13 مليون جنيه

المسابقة العالمية للقرآن الكريم تُعلن عن شروط المشاركة لعام 2025/2026 ضمن فعالياتها السنوية التي انطلقت مؤخرًا بمشاركة واسعة تضم 72 دولة حول العالم، وهو ما يُعد الأعلى منذ نشأة المسابقة، حيث ترشح للنهائيات 158 متسابقًا حضوريًا بالإضافة إلى 115 متسابقًا عبر الإنترنت، ما يعكس الاهتمام الكبير بهذا الحدث القرآني العالمي.

شروط المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025/2026

أكدت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك على مجموعة الشروط التي يجب توفرها في المتقدمين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، وهي كما يلي:

  • المشاركة مفتوحة للجنسين من المصريين وغيرهم من الجنسيات
  • يمنع الفوز سابقًا بالمركز الأول في أي فرع من فروع المسابقة
  • تحديد عمر المتقدم بين 14 و40 سنة حسب متطلبات كل فرع
  • ضرورة حفظ القرآن برواية حفص أو ورش طبقًا للفرع
  • يشمل بعض الفروع مهارات التفسير والإعراب
  • ضرورة توافر جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل
  • تتم عمليات التصفيات عن بُعد بينما النهائيات تقام في القاهرة
  • يُشترط القبول النهائي استلام تذكرة السفر

تفاصيل فروع المسابقة العالمية للقرآن الكريم

حددت وزارة الأوقاف فروع المسابقة العالمية للقرآن الكريم بدقة، لتشمل تنوعًا يتيح لمختلف الفئات من المشاركين الفرصة لإبراز تميزهم:

الفرع الأول مخصص للحفظ برواية حفص عن عاصم مع التجويد والتفسير، إلى جانب معرفة أسباب النزول، وهو موجه لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس، مع شرط ألا يتجاوز عمر المتقدم 35 عامًا وألا يكون قد فاز بالمراكز الأولى جوائز مالية في النسخ السابقة
الفرع الثاني يركز على حفظ القرآن وتجويده برواية حفص للناطقين بغير اللغة العربية، مع شرط ألا يزيد العمر عن 30 عامًا وألا يكون فائزًا سابقًا بالمراكز الأولى ذات الجوائز المالية

الفرع الثالث يتيح حفظ القرآن بروايتي حفص أو ورش أو كلاهما مع التجويد والتفسير والإعراب للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس، مع تحديد سن المتقدم إلى 35 عامًا وعدم الفوز بالمركز الأول في أي دورة سابقة
فرع الناشئة (الرابع) مخصص للأطفال بعمر لا يزيد عن 14 عامًا، ويشترط حفظ القرآن بالروايتين مع تفسير الجزأين 29 و30 استنادًا إلى كتاب البيان على المنتخب، مع عدم تحقيق أي مركز أول ذا قيمة مالية من قبل

الفرع الخامس مخصص للصوت الحسن، ويجمع بين حفظ القرآن والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، مع شرط السن الأقصى 35 عامًا وعدم الفوز جوائز مالية سابقة في نفس الفرع
الفرع السادس مختص بذوي الهمم، حيث يتطلب حفظ القرآن برواية حفص أو ورش مع تفسير الجزء الثلاثين، ويُشترط ألا يزيد عمر المتقدم عن 25 عامًا

الفرع السابع “الأسرة القرآنية” يشترط حفظ القرآن وفهم معانيه وإعرابه على ثلاثة أفراد على الأقل من الأسرة، مع عدم الفوز مسبقًا بجوائز مالية رئيسية
الفرع الثامن يختص بالقراءات القرآنية، حيث يشترط إجادة القراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع توجيهها، وعدم تجاوز عمر المتقدم 40 عامًا، وألا يكون قد حصل على جوائز مالية في هذا الفرع

الفرع الشروط الأساسية السن المسموح به
الأول حفظ حفص مع تجويد وتفسير ومعرفة أسباب النزول حتى 35 عامًا
الثاني حفظ حفص للناطقين بغير العربية مع التجويد حتى 30 عامًا
الثالث حفظ حفص أو ورش مع تفسير وإعراب للأئمة والخطباء حتى 35 عامًا
الرابع حفظ مع تفسير للناشئة (الجزأين 29 و30) حتى 14 عامًا
الخامس الصوت الحسن مع الحفظ والتفسير حتى 35 عامًا
السادس ذوو الهمم، حفظ مع تفسير الجزء الثلاثين حتى 25 عامًا
السابع الأسرة القرآنية بثلاثة أفراد على الأقل غير محدد
الثامن القراءات السبع الصغرى مع التوجيه حتى 40 عامًا

قيمة الجوائز وضمان جودة المشاركات في المسابقة العالمية للقرآن الكريم

تُعتبر الجوائز المالية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم من الأعلى في تاريخ هذا النوع من المنافسات، حيث بلغت قيمتها 13 مليون جنيه مصري، ما يعكس الاهتمام الكبير بتكريم تحفيظ القرآن وتجويده وتفسيره، ويحفز على المشاركة الواسعة من مختلف الدول والشرائح العمرية كما أن النظام المتبع في التصفيات الذي يشمل مراحل عن بُعد يضمن وجود فرصة متكافئة لجميع المتسابقين حتى الوصول للنهائيات التي تقام في القاهرة، وهو ما يعزز من مستوى المسابقة ويرتقي بها إلى العالمية بين منافسات القرآن الكريم.

تسهم هذه المسابقة في اكتشاف المواهب القرآنية من الجنسين ومن جميع أنحاء العالم، وتحفيز المشاركين على التنافس الشريف في أجواء تضمن الشفافية والعدالة، مع التزام تام بشروط وتفاصيل الفروع المعتمدة، الأمر الذي يحسن جودة الحفظ والتلاوة والاختصاصات الأخرى كالقراءات والتفسير والإعراب بشكل رهيب.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.