رحمة حسن تكشف أسباب الصلع المفاجئ وتأثير العيادة على مظهرها الجمالي

رحمة حسن تكشف أسباب الصلع المفاجئ وتأثير العيادة على مظهرها الجمالي
رحمة حسن تكشف أسباب الصلع المفاجئ وتأثير العيادة على مظهرها الجمالي

حقنة خاطئة تسبب الصلع المفاجئ وتحطم جمال الفنانة رحمة حسن إلى الأبد؛ هذه العبارة تلخص الكارثة التي عاشتها رحمة بعد حقنة بلازما عادية تحولت إلى جريمة طبية أثرت على حياتها وشعرها، ما دفعها إلى توثيق معاناتها عبر إنستغرام وتحذير المجتمع من مخاطر عيادات التجميل غير المراقبة.

رحمة حسن تكشف حقيقة الصلع المفاجئ بعد حقنة بلازما خطيرة

رحمة حسن واجهت مأساة تساقط الشعر المفاجئ بعدما قررت إجراء جلسة بلازما في إحدى العيادات، لكن المفاجأة كانت بحقنها بمادة المينوكسيديل دون علمها أو موافقتها، الأمر الذي أدى إلى تساقط شعرها بشكل يومي مستمر كأوراق الأشجار المتساقطة في الخريف، دون أي أمل في نموه مجدداً، وفق وصفها المؤلم. تروي رحمة كيف “كل يوم تزداد الكارثة وتتحول إلى جريمة طبية دمرت حياتها وجمالها” وهي تتابع فقدان شعرها ويحاصرها الألم النفسي الذي لا يقل شراسة عن الضرر الجسدي، حيث ليست الحالة الوحيدة، بل تشاركها ربة المنزل سارة محمد تجربة مماثلة فقدت الشعر والثقة بالنفس.

خطر حقن المينوكسيديل دون موافقة وتأثيره في تساقط الشعر المفاجئ

تنبيه صارم من د. ليلى الشامي، استشارية طب التجميل، حول مخاطر استخدام المينوكسيديل دون دراسة دقيقة، حيث تشبه هذه الخطوة باللعب بالنار بسبب تأثيراته الجانبية الخطيرة، خصوصاً إذا تم حقنه دون موافقة المريض. تنتشر عيادات التجميل السريع وكأنها الفطر بعد المطر، وكثير من الحوادث المشابهة تحدث سنوياً لمئات السيدات اللواتي يخشين الإفصاح عن معاناتهن لتكرارها وضخامتها، مثل ضحايا الأدوية المغشوشة في العقود الماضية. تصاحب حالة رحمة أعراض جانبية مؤلمة منها ضربات قلب غير منتظمة وثقل في الرأس ويأس نفسي عميق جعلها في حالة تعب مستمر، فيما تروي صديقتها منى عبدالله ملاحظة تدهور حالتها النفسية بيقين مؤلم، وقالت: “رحمة تذبل يوماً بعد يوم وكل ما فيها يذوب تحت وطأة الألم”.

نداء رحمة حسن لتشديد الرقابة على عيادات التجميل وحماية ضحايا الصلع المفاجئ

حولت رحمة حسن معاناتها إلى رسالة تحذيرية صادقة للمجتمع، مؤكدة أن الصمت لن يوقف تكرار هذه المآسي، وإصرارها على كشف الحقيقة يهدف إلى حماية النساء من مصير مماثل عبر الضغط على الجهات المختصة لتشديد الرقابة على عيادات التجميل المنتشرة بدون رقابة كافية. ومع تزايد خوف آلاف النساء من زيارة هذه العيادات، يظل السؤال المؤلم قائماً: كم من ضحايا الصلع المفاجئ يعانين في صمت، ومتى ستنتهي هذه الجرائم الطبية التي لا تقلّ فداحة عن باقي أشكال الظلم الصحي؟ الوقت وحده كفيل بأن يكشف مصير هذه القضية فيما تستمر رحمة في كفاحها لاستعادة مظهرها ودعم ضحايا المستقبل.

  • الوعي الكامل قبل أي جلسة تجميلية
  • التحقق من ترخيص الأطباء واستخدام المواد الآمنة
  • المتابعة الطبية المستمرة لما بعد العلاج
  • عدم التردد في رفع الشكاوى في حال حدوث أعراض غير طبيعية

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.