نسمة النبيه: الشابة الفلسطينية التي نجت من 5 حروب وتتصدر الثانوية العامة قبل دخول كلية الطب

نسمة النبيه: الشابة الفلسطينية التي نجت من 5 حروب وتتصدر الثانوية العامة قبل دخول كلية الطب
نسمة النبيه: الشابة الفلسطينية التي نجت من 5 حروب وتتصدر الثانوية العامة قبل دخول كلية الطب

الكلمة المفتاحية الرئيسية المستخرجة: “نسمة النبيه الأولى على الثانوية العامة في غزة”

نسمة النبيه الأولى على الثانوية العامة في غزة عاشت ظروفًا استثنائية بين أنقاض حي الشجاعية وشظايا الحرب، حيث كانت تتنفس رائحة الدم والتراب وتنام على هدير القذائف؛ فقد تحدت الموت والجوع والمرض بأمل وعزيمة لا تلين، وكانت الكتب الدراسية وضوء هاتفها صداقتها الوحيدة في رحلة التفوق التي أوصلتها إلى كلية الطب في الجامعة الإسلامية.

نسمة النبيه الأولى على الثانوية العامة في غزة تتحدى أصعب الظروف لتحقيق حلم الطب

عاشت “نسمة النبيه الأولى على الثانوية العامة في غزة” أكثر من مئة يوم داخل خيمة بعد تدمير منزل العائلة بفعل القصف، حيث كانت تبحث عن شحن لهاتفها واتصال بالإنترنت وسط خضم المعاناة المستمرة. لم تمنعها صعوبة الظروف من التفوق والتميز، إذ تمكنت من المنافسة مع زملائها رغم معاناتها من جرح أصابها والمرض الذي فاقمته حالة الجوع وانقطاع العلاج، ورغم كل ذلك، لم تنكسر روحها وأعلنت نجاحها الأول على مدينتها، ما جعلها تحقق الحلم الذي طالما رافقها في أوقات الحرب والدمار.

تحديات متعددة تواجه نسمة النبيه الأولى على الثانوية العامة في غزة في ظل الاحتلال

تروي نسمة كيف فقدت أعز الناس حولها إلى الموت الذي أحاط بها في كل مكان، من أصحابيها إلى معلميها، مرورًا بنزوحها المتكرر بين مخيمات شمال غزة بحثًا عن مأوى آمن. وزارة الاحتلال فرضت عليهم قسوة التجويع القاتل، وكانت السياسة العسكرية سببًا في فقدان جزء كبير من منزلهم، مما اضطر العائلة للعيش في خيمة تعج بالغبار والدماء. ومع كل هذا الألم، كانت نسمة تواجه وحدها تحديات الدراسة والتواصل، تعتمد على كتب أخيها لأنها لم تستطع شراء كتب جديدة، وتنتظر اللحظات الهادئة النادرة بين أصوات القذائف، محمولة بأحلامها الكبيرة.

تفوق نسمة النبيه الأولى على الثانوية العامة في غزة وتحقيق حلمها بكلية الطب

لم تمنع الأزمة الصحية التي أصيبت بها نسمة نتيجة التهاب الكبد الوبائي، أو الظروف الصعبة التي عايشتها جراء نقص الغذاء، من مواصلة دراستها، بل كانت عائلتها الداعمة دافعًا أساسياً لبقائها على المسار الصحيح، حيث قالت: «إذا لم يقتلني الرصاص، فالجوع سيفعل». عاشت تدفع نفسها لتجاوز الألم والوجع، تعتمد على اتصال ضعيف بالإنترنت سعياً لفهم دروسها والاتصال بمعلميها، وتمكنت خلال شهرين من إكمال منهجها الدراسي في مدرسة أوائل وقادة. نجاحها في الثانوية العامة كان تتويجًا لمسيرة تحملها وصبرها، وإعلان عن بداية جديدة في كلية الطب حيث عاهدت نفسها على خدمة أهلها ومجتمعها، رافضة مغادرة غزة رغم كل ما شهدته من محن ومآسي.

  • واجهت نسمة العودة المتكررة للنزوح أكثر من 20 مرة في غزة بسبب القصف
  • فقدت أفراد عائلتها وأحبائها بسبب الحروب والاستهداف المباشر
  • تعاملت مع انقطاع الإنترنت ونقص الكتب بعزيمة قوية للدراسة
  • نجحت في الثانوية العامة لتلتحق بكلية الطب بالجامعة الإسلامية

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.