ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت يعيد إحياء تاريخ الفن التراثي

ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت يعيد إحياء تاريخ الفن التراثي
ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت يعيد إحياء تاريخ الفن التراثي

ترميم 100 أسطوانة نادرة لم تُذع من قبل للشيخ محمد رفعت يعد خطوة تاريخية تبرز أهمية الحفاظ على الصوت القرآني الفريد الذي يميّز الشيخ محمد رفعت، المعروف بـ«قيثارة السماء»؛ حيث وجّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتكفّل بإعادة تأهيل هذه التسجيلات النادرة التي عُثر عليها مؤخرًا، والتي تمثّل جزءًا كبيرًا من التراث القرآني لهذا القارئ الجليل، ما سيتيح الحصول على حوالي 70% من تسجيلات قراءة المصحف الشريف بصوته المطهر.

تعزيز ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت ودوره في حفظ التراث القرآني

يشكل ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت خطوة ذهبية في إطار جهود الأزهر الشريف للحفاظ على التراث القرآني السمعي؛ إذ تضم هذه الأسطوانات قراءات لم تُسجل أو تُبث سابقًا، ما يجعله مكتشفًا متميزًا في توثيق صوت هذا الشيخ الفذ، الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم التلاوة. ويؤكد الإمام الأكبر أن السعي للحفاظ على إرث الشيخ محمد رفعت يأتي من منطلق المسؤولية التاريخية تجاه سلامة التراث القرآني لكبار المقرئين. هذا المشروع سيعيد إحياء صوت «قيثارة السماء»، مما يضمن استمرارية تعليم وسمع تلاواته للفئات القادمة.

مشروع شامل لحفظ ترميم 100 أسطوانة نادرة يعزز قيمة الصوت القرآني للشيخ محمد رفعت

أصدر فضيلة الإمام الأكبر توجيهاته بإطلاق دراسة لإنشاء مشروع شامل يختص بحفظ ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت، لتكون ضمن جهود الأزهر المتواصلة في الحفاظ على التراث القرآني، الذي يحتل أهمية قصوى في إثراء الثقافة الإسلامية ونشر التلاوة الراقية. وتبرز هذه المبادرة حرص الأزهر على تقديم هذه التسجيلات بشكل مواكب للتقنيات الحديثة، مع المحافظة على أصالتها وقيمتها العلمية والفنية، خصوصًا أنها تغطي نسبة تصل إلى 70% من قراءة الشيخ للمصحف الشريف، مما يمثل قاعدة كبيرة وثرية للمقرئين والباحثين في علوم القراءات.

دور الأزهر الشريف في ترميم 100 أسطوانة نادرة والتزامه بحفظ إرث الشيخ محمد رفعت

يقف الأزهر الشريف خلف مبادرة ترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت، مُعلِنًا عزمه عدم التوقف عند هذا الحد، بل العمل على صون ونشر هذه التسجيلات بالصورة التي تليق بمكانة الشيخ الكبير، تزامنًا مع تقدير الشخصيات القرآنية التي تركت أثرًا لا يُمحى في توجيه الأمة. وتجسيدًا لهذا الالتزام، ستشمل العملية الخطوات التالية:

  • فحص حالة الأسطوانات النادرة بدقة عالية لتحديد متطلبات الترميم.
  • استخدام أحدث التقنيات لترميم الصوت وجودة التسجيل بما يحافظ على نقاء التلاوة.
  • رقمنة الملفات لتيسير نشرها عبر المنصات الرقمية المختلفة.
  • توفير هذه القراءات للباحثين وطلاب العلم للمساهمة في الدراسات القرآنية.
العنصر التفصيل
عدد الأسطوانات 100 أسطوانة نادرة
نسبة تغطية قراءات الشيخ 70%
المشروع ترميم وحفظ ونشر التراث القرآني للشيخ محمد رفعت

ترميم 100 أسطوانة نادرة لقراءات الشيخ محمد رفعت ليس مجرد عمل فني، بل هو ركيزة ثقافية تُسهم في توثيق أحد أروع الأصوات في تاريخ التلاوة، وهو ما يعكس حرصًا غير مسبوق على الاعتناء بصوت أمة نابض بالإيمان والروحانية، في إطار مهمات الأزهر العريقة ودوره الريادي في حفظ القرآن الكريم وعلومه.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.