تستعد البنوك المصرية لبدء مرحلة جديدة من دعم الشمول المالي، حيث تواصل غدًا الأحد فتح الحسابات للعملاء دون أي رسوم وتأتي هذه الخطوة في إطار مشاركتها في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم ومع اقتراب نهاية 2025 تمثل هذه الفعالية المحطة الأخيرة في سلسلة مبادرات مصرفية متواصلة تستهدف توسيع قاعدة المتعاملين مع الخدمات المالية.
مبادرات سنوية لدعم الشمول المالي
تحرص البنوك في مصر على تنظيم فعاليات متعددة على مدار العام لتعزيز وصول الخدمات المصرفية إلى مختلف شرائح المجتمع وتشمل هذه الفعاليات احتفالية المرأة التي تقام من 8 إلى 31 مارس بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة يليها اليوم العربي للشمول المالي خلال شهر أبريل كما تتواصل المبادرات باحتفالية الشباب في النصف الأول من أغسطس واحتفالية الفلاح في منتصف سبتمبر ثم احتفالية الادخار في أكتوبر وصولًا إلى احتفالية ذوي الهمم التي تقام بين 1 و15 ديسمبر هذه المبادرات تهدف إلى تشجيع الفئات المختلفة على التعامل مع البنوك والاستفادة من المنتجات المالية الحديثة بما ينعكس على تعزيز الشمول المالي في الدولة.
نمو ملحوظ في أعداد الحسابات النشطة
أظهرت تقارير البنك المركزي المصري تحقيق تقدم مهم في معدلات الشمول المالي، حيث ارتفع عدد المواطنين الذين يمتلكون حسابات مالية نشطة عبر القنوات المختلفة من بنوك وبريد ومحافظ إلكترونية وبطاقات إلى نحو 53.8 مليون مواطن بنهاية يونيو 2025 وتمثل هذه النسبة حوالي 76.3% من البالغين مقارنة بـ74.8% في نهاية 2024 مما يعكس توسع ملحوظ في استخدام الخدمات المصرفية.
تسهيلات جديدة لزيادة الوصول للخدمات
وجه البنك المركزي البنوك بمجموعة من الإجراءات خلال فعاليات الشمول المالي من بينها السماح بالتواجد خارج الفروع لعرض المنتجات المصرفية في أماكن التجمعات بشرط إخطار قطاع الشؤون المصرفية مسبقًا، كما أكد على أهمية إتاحة فتح الحسابات دون مصاريف أو حد أدنى وإصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا والبطاقات المدينة مع توعية العملاء بأهمية تفعيلها واستخدامها في عمليات الشراء.