محمد شوقي يكشف كواليس رحيله عن الأهلي ويستذكر دور جميل سيف زاهر في دعمه، متحدثًا عن تفاصيل تجربته التي تنوعت بين تحديات وإنجازات داخل النادي الأحمر، والتي تركت أثرًا بارزًا في مسيرته الرياضية والإدارية على حد سواء، موضحًا أحداثًا مهمة أثرت في مسار العمل داخل القلعة الحمراء.
كواليس رحيل محمد شوقي من الأهلي وأسباب القرار
محمد شوقي، نائب المدير الرياضي السابق في النادي الأهلي، أعلن أن رحيله جاء مفاجئًا حتى بالنسبة له، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المواقف الصعبة التي كانت تحديًا حقيقيًا، خاصة مع الضغوطات المتزايدة على المنظومة الإدارية والفنية للنادي؛ حيث أوضح أن ترشيح محمد رمضان له للعمل داخل الأهلي جاء برغم وجود أزمات سابقة بينهما، لكنه أبدى احترامه لهذه الخطوة التي سمحت له بالإشراف الفني ومواصلة التعاون بشكل إيجابي. كما تحدث عن الضغوط التي عاشها خلال فترة المدرب السويسري مارسيل كولر، مبينًا أن اللاعبين لم يتمكنوا من التأقلم معه، وأن الإدارة اضطرت إلى التضحية ببطولة إفريقيا لحماية تركيبة الفريق من خسارة اللاعبين. رحيل كولر جاء دون علمه مسبقًا بعد مباراة صن داونز، وهذا الموقف شكل صدمة رغم حبه للنادي وجماهيره. وقد أوضح أن علاقته بمحمد يوسف كانت مبنية على التفاهم ووضع كل منهما حدود واضحة لعمله، مؤكدًا أن تركيز الجميع كان على مصلحة الفريق بعيدًا عن حسابات شخصية.
تجربة محمد شوقي داخل الأهلي وردود فعل الجماهير بعد الرحيل
رحيل محمد شوقي عن الأهلي ترك لديه مشاعر مختلطة بين الحزن والاستياء، إلا أنه تقبل الأمر كونه قدرًا، مبينًا أن أكثر ما أثر فيه هو دعم جماهير الأهلي وردود فعلهم التي عبرت عن حزنها الشديد لما حدث، مما جعله يشعر بصدق إخلاصه في أداء مهامه. وأضاف أن العرضين اللذين تلقاهما خلال 48 ساعة فقط من رحيله، من بينهما عرض من نادي زد، كانتا فرصة للاستمرار في مسيرته المهنية، مشيرًا إلى أن الإعلامي الكبير سيف زاهر لعب دورًا مؤثرًا في إقناعه بالمشروع الجديد للنادي، ما يعكس أهمية العلاقات والتواصل الإيجابي في عالم الرياضة. كما كشف عن تفاصيل غرفة الملابس، نافيًا وجود أي صراعات بين اللاعبين، حيث كانت الرغبة في الفوز مستمرة وواضحة، معبّرًا عن استيائه من قرار انسحاب الفريق في مباراة القمة أمام الزمالك، لأن اللاعبين والجهاز الفني كانوا متمسّكين بخوضها.
كواليس العلاقة مع لاعبي الأهلي والظهور الإعلامي
محمد شوقي تحدث بصراحة عن موقفه من لاعبي الأهلي، مؤكدًا أنه لم يشهد أية مشكلات كبيرة داخل الفريق، بل كان التواصل والعمل الجماعي شعاره خلال وجوده. كما عبر عن استيائه من طريقة رحيله من منتخب مصر دون إعلام مسبق، خاصة من قبل محمد بركات وحازم إمام، وهو ما أزعجه كثيرًا. وأضاف بشكل مفاجئ نصيحة لاعبي الزمالك له عند رحيله كلاعب من الأهلي، إذ أكد أنهم نصحوه بعدم الانتقال للفريق الأبيض قائلين: “متجيش”، ما يعكس تنافسية وعلاقات دامية بين الفريقين على صعيد اللاعبين. ولكي تتضح الصورة بشكل أفضل، نوضح فيما يلي أهم المحطات والعلاقات التي ذكرتها محمد شوقي خلال حديثه:
- ترشيحه المفاجئ من قبل محمد رمضان رغم أزمة سابقة.
- توتر الأجواء مع مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر وضغط اللاعبين.
- موقف الإدارة الذي فضل التضحية ببطولة إفريقية حماية للفريق.
- علاقته المهنية والمنظمة مع محمد يوسف داخل النادي.
- دعم جمهور الأهلي وتأثره بردود فعلهم على رحيله.
- دور الإعلامي سيف زاهر في إقناعه بمشروع نادي زد.
- رفض اللاعبين والجهاز الفني الانسحاب من مباراة القمة.
- نصيحة لاعبي الزمالك له بعدم التوقيع معهم كلاعب.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| ترشيحه للعمل بالأهلي | محمد رمضان رشحه رغم خلاف سابق، ونجح في الإشراف الفني |
| أزمة كولر واللاعبين | ضغط كبير على المدرب مع عدم تأقلم اللاعبين، وإنهاء عهد كولر بعد البطولة الإفريقية |
| رد فعل الجماهير | حزن واسع على رحيله، ما عكس إخلاصه في العمل |
| عروض جديدة | تلقى عرضين خلال 48 ساعة، منها نادي زد بإقناع من سيف زاهر |
محمد شوقي لم يغفل أي تفصيل في الحديث عن تجربته مع الأهلي سواء على الصعيد الفني أو الإداري، معبرًا عن احترامه للنظام داخل النادي وتركيزه الكامل على خدمة الفريق فقط، بعيدًا عن أي خلافات شخصية. رحيله الذي جاء مفاجئًا لم يمنعه من التقدير العميق لكل من دعمه، وخاصة جماهير الأهلي التي كانت حاضرة دائمًا في مشاعره. كما أكد أن غرفة ملابس الأهلي كانت تعكس روح اللعب والرغبة في الفوز، ولم تشهد صراعات، وهو ما يدل على أن الأجواء في الفريق كانت إيجابية رغم تحديات المرحلة. في النهاية، كشف شوقي عن جانب إنساني واحترافي عالي، يعكس مسيرة رجل عمل بلا كلل أو ملل في ميدان الرياضة.
