الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري شهد استقرارًا في بداية تعاملات السبت 6 ديسمبر 2025، حسب آخر البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري والبنوك المحلية، حيث يستعرض هذا التقرير أحدث أسعار صرف الفرنك السويسري مقابل الجنيه المصري في مختلف المؤسسات المالية.
تطور سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية
استقر سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري مسجلًا ثباتًا واضحًا في البنك المركزي المصري بالإضافة إلى كبرى البنوك المصرية مثل بنك مصر، وبنك كريدي أجريكول، وبنك قطر الوطني الأهلي، والبنك الأهلي المصري، والبنك التجاري الدولي. وكانت أسعار الشراء عند 59.38 جنيهًا في كل هذه البنوك، في حين سجل سعر البيع 59.56 جنيهًا، مما يعكس ثباتًا نسبيًا في سوق الصرف المصري.
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 59.38 | 59.56 |
| بنك مصر | 59.38 | 59.56 |
| بنك كريدي أجريكول | 59.38 | 59.56 |
| بنك قطر الوطني الأهلي | 59.38 | 59.56 |
| البنك الأهلي المصري | 59.38 | 59.56 |
| البنك التجاري الدولي | 59.38 | 59.56 |
مكاسب الفرنك السويسري واستقراره كملاذ آمن أمام الجنيه المصري
الفرنك السويسري يواصل تعزيز مكاسبه أمام الجنيه المصري والعملات الأخرى، متجهًا لتسجيل تاسع ارتفاع أسبوعي خلال آخر عشرة أسابيع، مدعومًا بطلب المستثمرين على العملات الآمنة، نتيجة تراجع جاذبية العملات المنافسة بسبب السياسات التجارية الأمريكية والتوترات المالية العالمية. يشكل الفرنك الملاذ الآمن الأول في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث يحافظ على أدائه المتميز دون أن تتأثر قيمته بضعف أسعار الفائدة في سويسرا التي لا تزال عند الصفر.
تدخلات المصرف الوطني السويسري وتأثيرها على سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري
يُعتقد أن المصرف الوطني السويسري بدأ التدخل في السوق لكبح قوة الفرنك السويسري، خاصة بعد اقترابه من مستوى 0.92 مقابل اليورو، وهذا المستوى يُعتبر حساسًا للمتعاملين وقد يدفع البنك المركزي لاتخاذ إجراءات كما في السابق، رغم أن المصرف لا يعلن عادة عن تدخلاته بشكل فوري، وتظهر بياناتها بعد فترة زمنية لاحقة. توقعات أسواق الخيارات تشير إلى أن هذه التدخلات تهدف إلى تقليل وتيرة صعود الفرنك دون قلب الاتجاه كليًا، خاصة مع وصول عقود «الريسك ريفرسال» لأعلى مستوياتها منذ مايو، مما يعكس ضعف احتمالات عودة الفائدة السلبية.
- تدخل المصرف الوطني للحد من قوة الفرنك السويسري
- ثبات سعر الفائدة عند الصفر يُبقي على استقرار العملة
- توقعات بارتفاع معدّل التضخم بشكل معتدل
- تأثير الصدمات الجيوسياسية على زيادة تدفقات الملاذ الآمن
- التباين النسبي في الفائدة بين سويسرا والدول الأخرى يعوض الضغوط
تعكس آخر الاجتماعات المتعلقة بالسياسة النقدية السويسرية عدم وجود تهديد مباشر للتضخم، مع احتمالية ارتفاع الأسعار تدريجيًا خلال الأشهر القادمة، وأكد المسؤولون أن الفرنك السويسري اكتسب قوة أمام الدولار وظل مستقرًا نسبيًا أمام اليورو، مع تحذير من أن الأحداث الجيوسياسية قد تزيد من الطلب على العملة كملاذ آمن، في حين يستمر فارق الفائدة المرتفع نسبيًا بين سويسرا ونظيراتها في دعم ثبات سعر الفرنك.
الفرنك السويسري يبقى وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن أصول آمنة بديلة للدولار والين، مستندًا إلى استقرار الاقتصاد السويسري، الصرامة في السياسات المالية، وسوق عملة يتمتع بسيولة عالية، وهذا يعزز من قيمة الفرنك أمام الجنيه المصري والعملات الأخرى ضمن بيئة مالية تتسم بعدم اليقين والتقلبات.
