في خضم التطورات الأمنية السريعة، يبرز مخطط سرّي لتجنيد 50 ألف مقاتل مسلح وإشعال نزاعات جديدة في سوريا، حيث ينفق رامي مخلوف وكمال حسن 7.5 مليون دولار على تجهيز هذه القوة العسكرية، في خطوة تهدد استقرار الساحل السوري ولبنان، وتعكس رغبة عارمة لاسترجاع النفوذ المفقود عقب سقوط النظام في يناير 2025.
تفاصيل مخطط تجنيد 50 ألف مقاتل وإنفاق 7.5 مليون دولار على التحركات العسكرية في سوريا
كشف التحقيق الموسع عن وجود شبكة سرية ضخمة تضم 14 غرفة قيادة تخطط لعمليات عسكرية واسعة، بإشراف مباشر من رامي مخلوف، الذي استثمر 6 ملايين دولار من ثروته المنهوبة لتغطية رواتب وتسليح المقاتلين، بينما صرف اللواء كمال حسن مبلغ 1.5 مليون دولار لتجنيد 12 ألف مقاتل إضافي؛ الأمر الذي ينذر بتصعيد أمني خطير، حيث يؤكد المقدم أحمد الشامي، محافظ طرطوس، أن التهديد حقيقي وقد يُزعزع استقرار المنطقة بأسرها. في الوقت نفسه، يشارك أباء عديدون أحزانهم العميقة على فقدان أبنائهم في الحروب السابقة، ما يبرز حجم الكارثة المحتملة مع استمرار هذا المخطط.
الجذور التاريخية والمخططات الأمنية المرتبطة بتجنيد 50 ألف مقاتل والتأثير على أمن سوريا
يرتبط هذا المخطط بنظرة النظام السابق التي ترفض التخلي عن السلطة والثروات التي سيطروا عليها لعقود، حيث يسيطر ماهر الأسد على قوة احتياطية تضم 25 ألف مقاتل من الفرقة الرابعة المدرعة، مما يُشبه أفعى مجروحة تهدّد بجروح قاتلة. وكانت محاولة تجنيد المقاتلين في مارس الفاشلة، التي أودت بحياة 1500 علوي بريء، دليلاً واضحاً على حجم خطر هذا المخطط، والذي يعتقد خبراء الأمن أنه مدعوم بتخطيط روسي دقيق، رغم أن فرص نجاحه تتناقص يومياً بسبب صمود الحكومة الجديدة.
| شخصية | دور | التمويل (مليون دولار) | عدد المقاتلين |
|---|---|---|---|
| رامي مخلوف | رئيس التخطيط العسكري | 6 | 38,000 |
| كمال حسن | تجنيد القوات | 1.5 | 12,000 |
| ماه الأسد | قائد القوة الاحتياطية | غير محدد | 25,000 |
تداعيات مخطط تجنيد 50 ألف مقاتل على الحياة اليومية والاستقرار في سوريا
أثّر هذا المخطط سلباً على حياة السوريين، حيث أصبحت أجواء القلق والترقب ملازمة للجميع، ووصفت فاطمة حسن، أم لثلاثة أطفال من طرطوس، حالتها بأنها مليئة بالخوف والأسئلة المتكررة عن عودة الحرب؛ مما ألقى بظلاله على الأسواق والسياحة التي تكاد تتجمد، وسط تشديد الإجراءات الأمنية في الشوارع. وفي مواجهة هذا التحدي، تحاول الحكومة السورية الجديدة، برئاسة خالد الأحمد، دمج المجتمع العلوي وقطع الطريق على المؤامرات، لكن الوقت يقترب من لحظة الحسم التي ستحسم مصير البلاد بين تصاعد النزاع أو تعميق جهود السلام.
- تجنيد مستقلون ومسلحون متنوعون بقوة 50 ألف مقاتل
- تمويل سخي بقيمة 7.5 مليون دولار لتعزيز معسكرات التمرين والتجهيز
- تنسيق أمني وعسكري مع عناصر من النظام السابق والداعمين الإقليميين
- تهديد مباشر لاستقرار الساحل السوري ولبنان من خلال اثنين من الانتفاضات المتزامنة
بينما تستمر الحرب في كواليسها المفتوحة، تتصاعد التكهنات حول مصير سوريا، فهل ستنجح الحكومة في إحباط هذا المخطط الخطير، أم ستغرق البلاد مرة أخرى في دوامة من العنف والدمار التي فُرضت عليها لعقود؟ سورية العزيزة تترقب بفارغ الصبر تحولاً ينهي هذا الكابوس الممتد ويعيد الحياة إلى مسار الأمل والأمان مجدداً
