طارق يحيى يكشف أسباب فشل تجربة جون إدوارد وتأثيرها المحدود على الصفقات

طارق يحيى يكشف أسباب فشل تجربة جون إدوارد وتأثيرها المحدود على الصفقات

تقييم أداء الزمالك في الفترة الأخيرة يبرز تذبذبًا واضحًا يصعب معه تحديد المستوى الحقيقي للفريق بشكل دقيق، وذلك يعود لتراجع أداء بعض اللاعبين الذين أثّروا بشكل سلبي على النتائج التي خرج بها الفريق، حيث شهدت كل مباراة تقلبات في الأداء داخل الأزرق، ما دفع إلى ظهور نتائج متباينة وغير مستقرة. تراجع أداء الزمالك وفشل الصفقات المنفذة خلال الموسم جعل الأمور أكثر تعقيدًا، وخاصة في ظل عدم استقرار الجهاز الفني والإداري، ما يؤثر بشكل مباشر على الانضباط الفني والروحي داخل صفوف اللاعبين.

أداء الزمالك بين التذبذب الفني وأثر الصفقات في التشكيل

أداء الزمالك المذبذب كان أبرز مظاهر ضعف الفريق خلال الفترة الماضية، حيث لم يتمكن المدير الفني أحمد عبد الرؤوف من تحقيق استقرار في التشكيلة الأساسية، وخاصة في مواجهة الأهلي بكأس السوبر، حيث اختار تشكيلة لم تكن موفقة، وهذا كان سببًا رئيسيًا في خسارة اللقب أمام المنافس التقليدي؛ مقارنة مع المباراة السابقة أمام بيراميدز التي شهدت تشكيلًا أكثر توازنًا ونجاحًا. ومع ذلك، تبقى فرصة الدعم الكامل لجهاز التدريب ضرورية، لأن المدرب يحتاج إلى الوقت والثقة لبناء فريق قادر على المنافسة في مختلف البطولات.

تجربة جون إدوارد وتأثير الإدارة على سوق الانتقالات في الزمالك

تجربة جون إدوارد كمدير رياضي لم تحقق النتائج المرجوة بعد، فالصفقات التي تم التعاقد معها لم تضف كثيرًا للفريق باستثناء بعض الأسماء مثل خوان بيزيرا ومحمد إسماعيل التي أظهرت بعض اللمحات الإيجابية، بينما بقية الصفقات لم تحقق إضافة ملموسة للفريق. ويشير طارق يحيى إلى أن سوء التعامل الإداري الحالي زاد من تعقيد الأزمات داخل الزمالك، مؤكداً ضرورة فصل اللاعبين عن الأزمات الداخلية والإدارية حتى لا تتأثر أداؤهم. ويأمل في أن تعود الإدارة إلى النهج الصحيح عن طريق ترتيب البيت الداخلي وحل النزاعات بين أعضاء المجلس، لأن الوضوع الحالي يعيق قدرة الفريق على المنافسة بقوة على الصعيدين الفني والتنظيمي.

المنافسة التاريخية وموقف الزمالك من دوري الموسم الحالي

المنافسة بين الأهلي والزمالك تظل تاريخية لا يقدر أي نادي آخر أن يحل مكانها، رغم صعود أندية مثل بيراميدز التي أضافت حيوية للمسابقة، لكن قطبي الكرة المصرية هما دائمًا عنوان المنافسة الشرسة في الدوري. لاعبو الزمالك يمتلكون الروح القتالية، لكنها تحتاج إلى دعم الانتماء والاستقرار المالي لتظهر بشكل دائم خلال المباريات. يرى طارق يحيى أن الفريق يحتاج إلى إعادة بناء حقيقية عبر جذب صفقات قوية تتناسب مع تاريخ الفريق ومستوى المنافسة، الأمر الذي لا يتحقق إلا بوجود سيولة مالية جيدة. ويشير إلى أن الثلث فقط من الصفقات الجديدة أثبت وجوده في الفريق، مستدركًا أهمية تدعيم قائمة اللاعبين بتسعة إلى عشرة أسماء على مستوى عالي، مثل خوان بيزيرا، ليصبح الزمالك منافسًا شرسًا قادرًا على المنافسة على لقب الدوري.

  • تحقيق استقرار فني وإداري داخل النادي
  • عزل اللاعبين عن الأزمات الإدارية لإبعاد تأثيرها السلبي
  • توفير سيولة مالية مناسبة للسوق لتدعيم الفريق بلاعبين مميزين
  • دعم جهاز التدريب ومنح المدربين الفرصة الكاملة للعمل
الموضوع التقييم والتوصيات
أداء الفريق مذبذب بسبب تراجع بعض اللاعبين، يحتاج لاستقرار تقني
تجربة الإدارة إدارة تهدد استقرار الفريق ويجب ترتيب البيت الداخلي
صفقات اللاعبين الصفقات الحالية ضعيفة والعزم على صفقات فرز أول ضروري
المنافسة المحلية تظل المنافسة بين الأهلي والزمالك تاريخية لا يمكن إزالتها

تركيز الزمالك على حل أزماته الرياضية والإدارية والعمل على سوق انتقالات مدروس يضمن عودة الفريق إلى مكانته الطبيعية، مع تعزيز الانتماء والروح القتالية لدى اللاعبين، وتوفير الأمن المالي، لأن هذه العوامل هي الأساسات التي تبني عليها الفرق العظيمة مستقبلها بلا منازع.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.