تاج الملكة فريدة في متحف المجوهرات: تصميم ذهبي مرصع بالألماس يكشف عن تاريخ نادر

تاج الملكة فريدة في متحف المجوهرات: تصميم ذهبي مرصع بالألماس يكشف عن تاريخ نادر
تاج الملكة فريدة في متحف المجوهرات: تصميم ذهبي مرصع بالألماس يكشف عن تاريخ نادر

تاج الملكة فريدة بمتحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية يُعد من أشهر وأجمل القطع التي تعكس روعة مجوهرات أسرة محمد علي، فهو مصنوع من الذهب والبلاتين ومرصع بماسة بيضاء وصفراء تضفي عليه بريقاً استثنائياً، كما يحتل مكانة خاصة بين تشكيلة المجوهرات النادرة في المتحف ويجذب اهتمام الزوار ومحبي التاريخ الملكي.

تفاصيل تصميم تاج الملكة فريدة المميز بمتحف المجوهرات

تاج الملكة فريدة يتكون من خمسة زهور بأحجام متفاوتة صمّمت بدقة باستخدام البلاتين والذهب وبُرِزت بجواهر ماسية بيضاء وصفراء لامعة، كما يرافق التاج أسورة متقنة الصنع تحتوي على زهورتين من البلاتين وسطهما من الذهب، مما يزيد من أناقة التشكيلة ويجسد ذوق الملكة الرفيع. يعتبر هذا التاج واحداً من روائع دار بوشيرون الفرنسية الشهيرة في صناعة المجوهرات، التي أسسها فريدريك بوشيرون عام 1858؛ وقد استُخدم التاج خلال مناسبات مختلفة، إذ ارتدته الملكة فريدة كتاج، وفي بعض الأوقات كبروش مميز على صدرها، معبراً عن فخامة وأناقة الملكة بأسلوب راقٍ ومتفرد.

ما لا تعرفه عن حياة الملكة فريدة وعلاقتها بالتاج الملكي

الملكة فريدة التي وُلدت في جناكليس بالإسكندرية عام 1921 وحملت اسم صافيناز، وهو اسم معناه الدلال باللغة التركية، كانت فتاة هادئة وخجولة نشأت في بيئة راقية، حيث درست في مدرسة نوتردام دي سيون. تميزت الملكة بحبها للموسيقى والرسم والصيد، بالإضافة إلى مهارتها في لعب التنس، وهي من أصول تركية. خلال الرحلة الأوروبية للملك فاروق عام 1937 تعرّفت عليه، وعُقدت الخطوبة بزواج رسمي أقيم في يناير 1938 وسط احتفالات شعبية ضخمة، إذ كان عمرها 16 عاماً فقط، وملك مصر آنذاك يبلغ 17 سنة. أنجبت ثلاث أميرات: فوزية، فريال، وفادية، قبل أن ينفصلا بالطلاق عام 1948، وعاشت الملكة فريدة حتى عام 1988، تاركة خلفها إرثاً من الروائع الملكية التي يحفظها التاريخ.

تشكيلة مجوهرات الملكة فريدة وتاجها المرصع بالألماس في متحف المجوهرات

يُعرض تاج الملكة فريدة في متحف المجوهرات الملكية كمقتنى فريد يعكس ذوق الحقبة الملكية، حيث تُظهر القطعة الرائعة براعة التصميم وذوق الملكة في اختيار مجوهراتها الراقية التي يبرزها التاج المرصع بألماس الأبيض والأصفر؛ ويُرافقها أسورة متقنة أيضاً تعزز من مظهر المجموعات الفريدة. وتُعد المجوهرات العائلية جزءًا من التراث الوطني الذي يحافظ عليه المتحف، حيث يمكن للزائرين التعرف عبر المعروضات على تفاصيل حقيقية للحياة الملكية وفنون المجوهرات العريقة.

  • مصنوع من الذهب والبلاتين مع ماسة بيضاء وصفراء
  • يتكون من خمسة زهور متدرجة الأحجام
  • دار بوشيرون الفرنسية هي المصممة الأصلية
  • ارتدته الملكة في مناسبات متنوعة كتاج وبروش
العنصر الوصف
المادة بلاتين وذهب
الزينة ماس أبيض وأصفر
عدد الزهور خمسة زهور متدرجة
أصل التصميم دار بوشيرون الفرنسية

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.