لوكا مودريتش يشرح أسباب انتقاله إلى ميلان ويؤكد حلم الاعتزال في ريال مدريد

لوكا مودريتش يتحدث بصراحة عن انتقاله إلى ميلان وحلمه الكبير بالاعتزال في ريال مدريد، موضحًا أن هذا التحول كان خطوة مدروسة ومناسبة لنهاية مسيرته الكروية. اللاعب الكرواتي الذي ودّع ريال مدريد في صيف العام الماضي، وجد في ميلان فرصة لتحقيق طموحات جديدة، عقب نهاية عقده مع النادي الملكي وقبل وصوله للعقد الرابع من عمره، مؤكدًا أن تجربة الروسونيري تمثل مرحلة مهمة في مسيرته.

تفاصيل انتقال مودريتش إلى ميلان وحلمه بالاعتزال في ريال مدريد

كشف مودريتش خلال حديثه في بودكاست مع سلافين بيليتش، ونقله موقع “فوتبول إيطاليا”، أنه لطالما كان يطمح للاعتزال في ريال مدريد، النادي الذي عاد إليه 13 عاماً وحقق معه نجاحات كبيرة؛ لكنه أكد أن الأمور لم تسير دائمًا كما يريد، مضيفًا: “بعد ريال مدريد، أي انتقال قد يُعتبر خطوة إلى الوراء، لكن ميلان يمتلك تاريخًا وسمعة كبيرة وقريبة من مكانة النادي الملكي، لذلك كانت أفضل فرصة لي”. وأضاف مودريتش أنه نشأ عشاقًا للكرة الإيطالية، وكان ميلان دائمًا في قائمة الفرق التي يرغب في اللعب لها، فحتى قبل خروجه من ريال مدريد، كان يتخيل نفسه يلعب في النادي الإيطالي، الذي يمثل له مكانة خاصة.

مسيرة مودريتش الاحترافية وانتقاله من توتنهام لريال مدريد

بدأت رحلة لوكا مودريتش في عالم الاحتراف مع نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي عام 2008، حيث كان هدف أندية كبرى مثل تشيلسي ضمّه، لكنه أكد أن الرئيس دانييل ليفي كان صريحًا بشأن وجهته المستقبلية، حيث سمح له بالانتقال فقط إلى ريال مدريد، وهو ما تحقق بالفعل بعد مفاوضات وصعوبات كثيرة. مودريتش أشار إلى التصميم القوي الذي جعله يتخذ قراره رغم التحديات، واعتبر هذا الفصل نقطة تحول في مسيرته التي استمرت 13 عاماً مع النادي الملكي، حقق خلالها إنجازات غير مسبوقة.

تأثير انتقال مودريتش على أداء ميلان في الدوري الإيطالي

على صعيد المنافسات المحلية، يشهد ميلان بروزًا واضحًا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، محققًا صدارة جدول الترتيب برصيد 28 نقطة بعد 13 مباراة، شملت 8 انتصارات، 4 تعادلات وهزيمة وحيدة، مما يعكس ثبات الفريق وقوة أركانه. وقد كان لمودريتش دور بارز في تعزيز خبرة فريق الروسونيري، حيث يستفيد النادي من حضور لاعب يمتلك تاريخًا حافلًا وحكمة كبيرة في الوسط. هذا التوازن بين الحماس والشغف والتجربة يعزز فرص ميلان في الحفاظ على موقعه ضمن الكبار.

• حلم الاعتزال في ريال مدريد
• انتقاله لميلان بعد نهاية عقده مع النادي الملكي
• دوره في تعزيز قوة ميلان بالدوري الإيطالي

ويبقى موقف مودريتش نموذجًا في كيفية التعامل مع نهاية حقبة طويلة في نادي عالمي، ليبدأ تحديًا جديدًا بأسلوب متزن يوازن بين الطموح والواقعية، مؤكدًا أن كل خطوة في مسيرته تمت بعناية واعتبارات واضحة حفاظًا على إرثه وإنجازاته التي سجلها كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم الحديثة.