حريق الطائرة قبل الإقلاع في البرازيل يفرض إخلاء 180 راكبًا ويوقف رحلة جوية

لحظات رعب في البرازيل حدثت عندما اندلعت حرائق في طائرة إيرباص A320 تابعة لشركة لاتام قبل إقلاعها، مما استدعى إخلاء 180 راكبًا بسرعة وأمان. هذا الحادث الذي شهدته مدارج مطار ساو باولو – غوارولوس، يسلط الضوء على أهمية الإجراءات الأمنية والتدريبات الفورية لمواجهة حالات الطوارئ في المطارات.

تفاصيل حادث اندلاع حريق طائرة لاتام في البرازيل قبل الإقلاع

اندلع حريق مفاجئ في طائرة إيرباص A320 التابعة لشركة لاتام على مدرج مطار ساو باولو – غوارولوس، وذلك قبل دقائق من تحليقها؛ حيث أظهرت التحقيقات أن الحريق نشأ من معدات الخدمة الأرضية المستخدمة في تحميل الأمتعة، وتحديدًا من عربة رفع الأمتعة التي تسبب في انتشار اللهب إلى جسم الطائرة. لم يمتد الحريق إلى محرك الطائرة، مما ساهم في السيطرة السريعة على الحادث. وعلى الفور، تم تنفيذ بروتوكولات السلامة المعتمدة في الشركة، مما أتاح إخلاء الركاب الـ180 بسهولة وحماية أرواحهم بعد تفعيل ممرات الطوارئ وزلاقات الإخلاء الخاصة بالطائرة.

إجراءات السلامة وأولويات شركة لاتام في مواجهة أزمات الطيران

أعلنت شركة لاتام البرازيل أن إجراءات السلامة تم تنفيذها بشكل مثالي، إذ لم يُسجل أي إصابات بين الركاب أو الطاقم، وتمت السيطرة على الحريق بسرعة فائقة. وأكدت الشركة في بيانها الرسمي أن سلامة المسافرين تحتل المركز الأول في أولوياتها، وأن الحادث تم التعامل معه وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، حيث يُعَد الإخلاء السريع والفعال للركاب من أهم الخطوات لضمان السلامة. تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث تبرز أهمية التأهب المستمر للموظفين في المطارات وشركات الطيران، الذين يخضعون لتدريبات دورية على الاستجابة السريعة للطوارئ وإدارة المخاطر.

دروس مستفادة وأهمية التدريب المستمر على حالات الطوارئ في المطارات

تؤكد حادثة اندلاع الحريق في طائرة لاتام على مدى أهمية وجود خطط إخلاء سريعة وفعالة في المطارات الدولية؛ إذ يمكن للحظة عادية خلال استعداد الطائرة للإقلاع أن تتحول إلى أزمة خطيرة إذا تأخر التعامل مع المخاطر. تتضمن خطة السلامة المتقدمة في المطارات:

• التدريب المنتظم للطاقم الأرضي والطيران على الاستجابة للطوارئ
• التنسيق الفوري بين الجهات المختصة مثل الدفاع المدني والإسعاف
• اختبار وإجراء تمارين الإخلاء الطارئة بشكل دوري
• تحديث معدات السلامة والتأكد من جاهزيتها الدائمة

هذه الحادثة التي شهدت إخلاء 180 راكبًا بطريقة سريعة ومنظمة تعكس جدية وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة جميع الركاب، مما يخفف من تداعيات الحوادث الطارئة التي قد تؤدي إلى كوارث إذا ما تم التعامل معها بشكل غير صحيح.