الكلمة المفتاحية: تريزيجيه تريزيجيه: علي ماهر يكشف كيف تغلب اللاعب على الشكوك وأثبت جدارته في الأهلي
محمود حسن تريزيجيه يشكل مثالًا فريدًا في تاريخ كرة القدم المصرية؛ خاصة بعد التحديات التي واجهها في مراحل الناشئين داخل النادي الأهلي، حيث كان مترددًا في بداية مشواره بسبب تقييمات فنية سلبية لكنه أظهر عزيمة وإرادة غير عادية لتقديم أداء مميز. قصة تريزيجيه مع الأهلي تعكس كيف يمكن للموهبة الجائعة أن تتحول إلى نجم متألق إذا ما مُنحت الفرصة المناسبة والرعاية الكافية.
بدايات تريزيجيه في الأهلي وتحديات صنعته في قطاع الناشئين
يروي علي ماهر، المدير الفني الحالي لفريق سيراميكا كليوباترا، قصته مع تريزيجيه داخل قطاع الناشئين بالأهلي، حيث كانت البداية محاطة بصعوبات جمة في ظل التقارير الفنية التي لم تكن تنصف موهبته الفذّة. فقد أشار إلى أن تقريرًا فنيًا علق على تريزيجيه بأنه “لا يصلح للعب في الأهلي”، ما أثار استغرابه، خصوصًا أنه كان يرى اللاعب في أماكن جانبية بالتدريبات ولا يُمنح فرصًا فعلية لعرض مهاراته على الملعب. هذا الأمر دفع علي ماهر إلى اتخاذ خطوة مباشرة لطلب ضم تريزيجيه لفريقه لمتابعة مستواه عن قرب والتأكد من أن التقييمات لا تمثل الحقيقة الكاملة.
إصرار تريزيجيه وموهبته الجائعة تُغير الصورة النمطية عنه
كانت اللحظة الفارقة عندما شاهد علي ماهر تريزيجيه لأول مرة وهو يسعى جاهداً لإثبات نفسه ويُظهر قدرة مختلفة عن باقي اللاعبين؛ فقد وصفه قائلاً: “لقيته جعان كورة، وعاوز يثبت نفسه بأي شكل”، مما بيّن له جليًا أهمية توفير فرص أكثر للاعب. لم تكن هذه فقط علامة على موهبة فنية بل شعور بالجوع الرياضي يدفع اللاعب بالثقة والإصرار للنجاح، وهو ما أكسب تريزيجيه دعمًا إضافيًا خاصة مع الأحاديث التي كانت تدور حول إمكانية تجنيسه، نظراً لقدراته اللافتة.
خطوة صعود تريزيجيه إلى الفريق الأول ودوره كقائد في الأهلي
اتخذ علي ماهر خطوة حاسمة عندما قرر تصعيد تريزيجيه إلى الفريق الأول تحت قيادة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، قائلاً له: “عندي لاعب 15 سنة لازم تشوفه”، وهو ما اعتبره جوزيه أفضل ناشئ شاهده منذ وقت طويل، وهو تقييم منح اللاعب دفعة قوية في مسيرته. من هنا انطلقت رحلة تريزيجيه في الأهلي ليصبح قائدًا للنادي ووجهًا بارزًا للكرة المصرية، بالإضافة إلى مسيرة احترافية ناجحة في أوروبا. هذا التحول الكبير من ناشئ غير محسوب إلى نجم متألق يؤكد أثر الدعم المؤهل والمنح الفرص الحقيقية للاعبين الناشئين.
- التقارير الفنية الأولية لم تكن تعكس موهبة تريزيجيه الحقيقية
- إصراره وحماسه دفعته لتخطي كافة الصعوبات داخل الأهلي
- دعم مدربيه كان المفتاح الأساسي في صعوده للفريق الأول
