أوضح سيد معوض أن منتخب مصر أظهر فقط نصف قوته الحقيقية في المواجهة التي جمعته بكويت، معبراً عن عدم رضاه التام عن الأداء رغم الإمكانات الفنية الكبيرة التي يمتلكها اللاعبون، والقدرة الواضحة على تقديم مستوى أفضل بكثير مما ظهر به الفريق. واعتبر معوض خلال ظهوره في برنامج “يا مساء الأنوار” المذاع على قناة MBC مصر 2 بحوار مع الإعلامي مدحت شلبي، أن وجود ثلاثة لاعبين في وسط الملعب كان أكثر من اللازم، وتحديدًا أن وجود ثنائي كان سيكفي، مع الاعتماد على محمد مجدي أفشة لتعزيز الفاعلية الهجومية، مستشهداً بالانسجام الواضح بين أفشة ومحمد شريف.
تحليل أداء منتخب مصر أمام الكويت: ظهور بنسبة 50% فقط من القوة
ركز سيد معوض نقده على أن منتخب مصر قدم أداء يعكس نصف مستواه الحقيقي فقط، وهو ما أثار التساؤلات حول المستوى الفني والتكتيكي للفريق. وأشار إلى بطء التحول من الدفاع للهجوم، مما أثر على سرعة اللعب وكثافة الهجوم، بالإضافة إلى تراجع الحلول في الثلث الأخير من الملعب، وهو ما أعاق الفاعلية الهجومية للفراعنة. وأكد أن هذا الأداء غير المأمول للفريق جاء على الرغم من وجود لاعبين يمتلكون مهارات عالية وكان بالإمكان تقديم أداء أفضل منهم، وهو ما يستدعي مراجعة الخطط والاستراتيجيات القادمة.
ملاحظات على تشكيلة وسط ملعب منتخب مصر لتعزيز الفاعلية الهجومية
قدم معوض ملاحظات تجربته كمدافع ولاعب وسط سابق، حيث أشار إلى أن الاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط ميدان المنتخب كان زيادة غير ضرورية، وأن وجود ثنائي فقط كان كافياً لتعزيز الأداء مع تفعيل دور محمد مجدي أفشة بشكل أكبر في الوسط الهجومي. وبرز أفشة كمفتاح لزيادة الفاعلية في الخط الأمامي، خاصةً مع التناغم الذي ظهر بينه وبين المهاجم محمد شريف، مما يعكس أهمية حسن توزيع الأدوار في وسط الملعب من خلال التوازن بين الدفاع والهجوم، وعدم المبالغة في التكدس والتوزيع الخاطئ للاعبين في المواقع.
التحديات التكتيكية التي واجهها منتخب مصر أمام الكويت
أكد معوض أن أبرز المشكلات التي عانى منها منتخب مصر تتمثل في التحضير البطيء وحركة اللعب التي افتقدت التحول السريع بين الدفاع والهجوم، إضافة إلى نقص الكثافة الهجومية التي تؤدي إلى استنزاف فرص التسجيل. كما أبرز غياب الحلول التي تنقذ الموقف وتغير مجرى اللعب في الثلث الأخير من الملعب، وهو محور حاسم يحدد نتائج المباريات. في ظل هذه الملاحظات، يتطلب الأمر إعادة النظر في التخطيط التكتيكي للمنتخب من أجل استغلال قدرات اللاعبين بشكل أفضل، وتحقيق تناسق أكبر بين جميع الخطوط داخل الملعب.
- تقليل عدد لاعبي وسط الملعب من ثلاثة إلى اثنين لتعزيز الانسجام والتوازن
- التركيز على سرعة التحول من الدفاع للهجوم لتعزيز الكثافة الهجومية
- تنمية التعاون بين محمد مجدي أفشة ومحمد شريف لتحقيق استفادة هجومية أكبر
- تطوير خطط تكتيكية متعددة لحل مشكلات الثلث الأخير من الملعب
