السباح يوسف محمد عبد الملك هو الطفل الذي فقد حياته فجأة أثناء مشاركته في سباق 50 مترًا «ظهر» دون سابق إنذار، ما أدهش الجميع خاصة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض جسدية. كانت لحظة وفاة السباح يوسف صدمة كبيرة لعائلته وكل من عرفه، حيث كان يتمتع بصحة جيدة، وكان من أبرز المواهب في نادي الزهور، ليترك رحيله أثراً عميقاً لا يُنسى في الوسط الرياضي وأسرته.
تفاصيل اللحظات الأخيرة للسباح يوسف
تعرض السباح يوسف لإغماء مفاجئ أثناء السباق، حيث أغرق في قاع المسبح دون ملاحظة فورية من الحاضرين، وبمجرد اكتشافه بدأ المسعفون في محاولة إنعاشه وإنقاذ حياته. رغم الجهود المكثفة التي شملت الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، لم تنجح تلك المحاولات، وتأكد وفاته في المستشفى بعد أن أظهر توقف جهازه الدوري التنفسي مقاومة للعلاج، مما ترك حزناً عميقاً في نفوس أحبائه وأسرته.
رحلة السباح يوسف ومهاراته رغم شح المرافقين
تحدث والد السباح يوسف في تصريحاته إلى «الوطن» عن مسيرة نجله في عالم السباحة قائلاً: «يوسف شارك في بطولة الجمهورية للسباحة عن عمر 12 سنة، ولعب خمسة سباقات خلال ستة أيام نال خلالها العديد من الميداليات الذهبية». وأوضح أن يوسف كان سليماً مادياً بالكامل ومستعداً بشكل جيد، حيث كان محاطًا بفريق إعداد محترف ومدرب عالي المستوى، كما أوضح أن سبب عدم تواجده بجانب يوسف أثناء السباق يعود إلى اللوائح التنظيمية التي تمنع أولياء الأمور والمدربين من الدخول إلى منطقة حمام السباحة أثناء التنافس، ويجلس الجميع في المدرجات.
محاولات الإنعاش والإجراءات الطبية للسباح يوسف
تم إجراء محاولات إنعاش السباح يوسف لما يقرب من أربع مرات خلال نقله إلى مستشفى دار الفؤاد القريب من مكان السباق، حيث قدم الأطباء العلاج الفوري باستخدام الإنعاش القلبي الرئوي، والصدمة الكهربائية، والعديد من الجرعات الدوائية. ذكر التقرير الطبي المشترك من قبل أولياء الأمور أن الحالة كانت حرجة جداً عند وصوله المستشفى، ولم يستطع الفريق الطبي الحفاظ على حياته رغم كل المحاولات، وهو ما أصاب الجميع بحالة من الأسى والحزن العميق.
- السباح يوسف: موهبة لا يُستهان بها في السباحة الوطنية
- الصحة الجيدة للطفل يوسف وعدم وجود أمراض مزمنة
- القوانين التي تمنع تواجد أولياء الأمور والمدربين أثناء السباق
- المحاولات المتكررة لإنعاشه وعدم تمكن الأطباء من إنقاذه
