المجلس القومي للمرأة ينعى الحاجة سبيلة باعتبارها علامة مضيئة تُلهم الأجيال في العطاء الوطني والتفاني من أجل مصر وأبنائها، فهي نموذج نادر في حب الوطن حيث تبرعت بكامل ثروتها لدعم مسيرة التنمية الوطنية، وهو مثال خالد يُلهم النساء ويُجسد معنى العطاء النبيل بلا انتظار مقابل.
المجلس القومي للمرأة ودوره في تكريم نماذج العطاء مثل الحاجة سبيلة
ينعِي المجلس القومي للمرأة، تحت قيادة المستشارة أمل عمار، فقدان الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة، التي كانت إحدى أبرز سيدات مصر، ورمزًا للعطاء الوطني الصادق. وقد أكدت المستشارة أمل عمار أن الحاجة سبيلة لم تكن مجرد شخصية عادية، بل حملت روح الوطنية الحقة، إذ تبرعت بكامل ثروتها لخدمة مصر، فخلّفت أثرًا لا يُمحى في قلوب المصريين. كما أشارت إلى أن مثل هذه النماذج النسائية تمثل فخرًا لمصر، حيث قدمت بلا انتظار مكافأة أو مقابل، مما يعكس أسمى معاني التضحية والإخلاص.
علامة مضيئة تُلهم الأجيال في حب الوطن والعطاء الخالص
الحاجة سبيلة تمثل علامة مضيئة تلهم الأجيال القادمة، لأنها جمعت بين الحب العميق للوطن والعطاء بلا حدود، حيث كانت تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. لم يكن تبرعها بكامل ثروتها خطوة تتكرر كثيرًا، بل كانت بمثابة رسالة واضحة لجميع المصريين عن قيمة التضحية من أجل بلدهم. وفي ذات السياق، يعكس هذا العطاء الخالص عدم انتظار مقابل، ما يجعل من الحاجة سبيلة مصدر إلهام لكل من يسعى لتقديم الأفضل لوطنه، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه مصر.
رسالة تعزية المجلس القومي للمرأة لعائلة الحاجة سبيلة
قدم المجلس القومي للمرأة أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الحاجة سبيلة برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان، معبرين عن عمق احترامهم وتقديرهم لدورها الوطني البارز. وتتجسد أهمية هذه التعازي في توفير الدعم الروحي والمعنوي لأهل الفقيدة، وتأكيد استمرار القيم التي جسدتها في حياة الكثيرين.
- تبرع الحاجة سبيلة بكامل ثروتها لمصلحة مصر وأبنائها.
- المجلس القومي للمرأة يثمن العطاء الوطني الخالص.
- نماذج نسائية مثل الحاجة سبيلة ترفع اسم مصر عاليًا عالميًا.
- التعازي والمواساة تُقدم لذوي الراحلة من المجلس القومي للمرأة.
يمثل المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وعبر هذه الوقفة المناسبة، تقديرًا عميقًا لنماذج العطاء التي تتسم بالوفاء والحنكة الوطنية، مؤكدًا أن أسماء مثل الحاجة سبيلة ستظل مضيئة في ذاكرة مصر، تلهم الأجيال القادمة نحو بذل المزيد من الجهد والإخلاص من أجل رفعة الوطن. إنا لله وإنا إليه راجعون.
