تداول سعر أونصة الذهب العالمي استقر حول المستوى 4200 دولار خلال جلسة التداول الحالية، مسجّلاً أعلى مستوى عند 4229 دولار وأدنى سعر عند 4197 دولار، حيث يُقدّر السعر الحالي بحوالي 4202 دولار للأونصة. هذا السعر يعكس حالة من التذبذب المعتدلة في الأسواق وسط ترقب واسع للتغيرات الاقتصادية التي قد تؤثر على قيمته.
تأثير سياسة الفيدرالي الأمريكي على سعر أونصة الذهب
تشير التوقعات إلى توجه البنك الفيدرالي الأمريكي نحو تخفيف السياسة النقدية من خلال خفض الفائدة تدريجياً، ما تسبب في انخفاض سعر الدولار الأمريكي ليصل إلى أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر الماضي مقارنة بمجموعة من العملات الرئيسية؛ وهذا بدوره يعزز من جاذبية الذهب الاستثمارية، حيث ترتبط قيمة الذهب وعملة الدولار بعلاقة عكسية واضحة. تتوقع الأسواق استمرار هذا الاتجاه خلال الفترات المقبلة، مما يدفع المستثمرين إلى ترقب تحركات سعر أونصة الذهب مع تغيرات السياسة النقدية.
أسعار الذهب المحلية مقابل سعر أونصة الذهب العالمي
تتشابه أسعار الذهب المحلية مع تقلبات سعر أونصة الذهب العالمي، حيث سجلت أسعار جرام الذهب في السوق المحلية ما يلي:
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| 24 | 6429 جنيهًا |
| 21 | 5625 جنيهًا |
| 18 | 4826 جنيهًا |
| الجنيه الذهب | 45000 جنيه |
تُظهر هذه الأسعار تماشيها مع تحركات سعر الأونصة العالمية، مما يعكس أهمية متابعة سعر أونصة الذهب لتحقيق أفضل قرارات شراء أو بيع في السوق المحلية.
تغيير القيادة في الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره المحتمل على سعر أونصة الذهب
تُنبئ التقارير بإمكانية حدوث تغييرات في قيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع احتمال وصول كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض المعروف بدعمه لخفض أسعار الفائدة، إلى منصب رئيس البنك بدلاً من جيروم باول. هذا الانتقال المتوقع قد يؤدي إلى استقرار نسبي في الطلب على الذهب، إذ يُنظر إلى سياسات هاسيت على أنها قد تدعم استمرار تخفيف السياسة النقدية، مما يضع سعر أونصة الذهب في وضع مواتي للارتفاع أو الاستقرار عند مستويات مرتفعة.
- تيسير السياسة النقدية يدعم انخفاظ الدولار.
- العلاقة العكسية بين الدولار والذهب تعزز جاذبية الذهب.
- تغيير القيادة في الاحتياطي الفيدرالي قد يدعم استقرار أو ارتفاع الطلب على الذهب.
