خطة تصعيد شباب الزمالك التي أطلقها أحمد عبد الرؤوف تهدف إلى تمكين اللاعبين الشباب من الانخراط تدريجيًا مع الفريق الأول، مستغلة غياب الأساسيين للمشاركة مع المنتخبات الوطنية. يتعاون المدير الفني مع رئيس قطاع الناشئين بناءً على رؤية مشتركة تركز على تطوير المواهب وتعزيز جاهزيتهم الفنية والبدنية، بهدف تحقيق تحول إيجابي داخل قلعة القلعة البيضاء.
استثمار غياب لاعبي الزمالك بالمشاركة مع المنتخبات في خطة تصعيد شباب الزمالك
يتزامن غياب عدد كبير من لاعبي الزمالك الأساسيين بسبب مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية، مما يعتبره أحمد عبد الرؤوف فرصة استثنائية لتجربة ناشئي النادي وتصعيدهم تدريجيًا للفريق الأول؛ حيث سيسهم هذا التوقيت في كسر رهبة الشباب أمام حجم المسؤولية ومنحهم الثقة اللازمة. ويؤكد عبد الرؤوف أن التصعيد المستهدف لا يقتصر على التدريب فقط، بل يشمل توفير فرصة حقيقية للاحتكاك المباشر مع نجوم الفريق خلال مباريات أو تدريبات مكثفة، وهو ما يسهم في صناعة جيل جديد قوي من اللاعبين.
خطوات إعداد خطة تصعيد شباب الزمالك وفرصه مع الفريق الأول
تنطلق خطة تصعيد شباب الزمالك عبر برنامج تدريبي متكامل يتضمن الفرز الدقيق لأبرز عناصر قطاع الناشئين، مع التركيز على التطوير الفني والبدني خلال فترة توقف المنافسات المحلية. ويهدف الجهاز الفني إلى تجهيز هذه المواهب وتدريبها بشكل متواصل لتأهيلها للمشاركة في بطولة كأس عاصمة مصر، حيث سيخوض الفريق مباريات يشارك فيها اللاعبون الشباب لاكتساب الخبرة العملية اللازمة. وتتضمن هذه الخطة:
- اختيار العناصر الأكثر جاهزية بناءً على تقييم شامل
- تدريب متدرج يتماشى مع أسلوب لعب الفريق الأول
- متابعة دقيقة لمدى تأقلم اللاعبين مع متطلبات الفريق
تنسيق محكم بين أحمد عبد الرؤوف وبدر حامد لتفعيل خطة تصعيد شباب الزمالك
تسير خطة تصعيد شباب الزمالك بتناغم تام بين المدير الفني أحمد عبد الرؤوف ورئيس قطاع الناشئين بدر حامد عبر متابعة مستمرة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الشباب وتوفير بيئة تدريبية محفزة؛ إذ يركز التنسيق على اختيار العناصر الأكثر جاهزية وتقسيم برنامج تدريبي يراعي توالي المهام تدريجيًا حتى ينسجم اللاعبون الجدد مع تكتيكات الفريق الأول. وينظر الزمالك إلى هذه الخطوة باعتبارها استثمارًا طويل الأمد لبناء قاعدة متينة من اللاعبين الشباب، ما ينعكس إيجابًا على أداء الفريق خلال المواسم القادمة ويمنحه دفعة قوية.