عاصفة شمسية تهدد بقطع الكهرباء وتعطيل الاتصالات والأقمار الصناعية في أمريكا تسبب مخاوف واسعة حول اضطرابات قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات والأقمار الصناعية في شمال الولايات المتحدة لفترة قصيرة، بعد ثوران شمسي قوي أدى إلى إصدار تحذير طارئ من عاصفة مغناطيسية أرضية، بحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية؛ حيث توقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) نشاطًا جيومغناطيسيًا يتراوح بين المعتدل والقوي يمتد حتى يوم الخميس، ما قد يتسبب في تقلبات كهربائية واضطرابات تقنية.
نشأة العاصفة الشمسية وتأثيرها المغناطيسي على أمريكا
بدأت العاصفة الشمسية التي تهدد بقطع الكهرباء وتعطيل الاتصالات والأقمار الصناعية في أمريكا بعد شعلة شمسية ضخمة حدثت في 30 نوفمبر، أطلقت قذفًا كتليًا إكليليًا (CME) بسرعة تقارب 1.4 مليون ميل في الساعة باتجاه الأرض؛ وأوضح مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) أن التيارات الكهربائية الأشد تأثيرًا متوقعة في منطقة الغرب الأوسط العليا، حول البحيرات العظمى، والشمال الشرقي. تنتج هذه العاصفة عندما تتفاعل الجسيمات الشمسية المشحونة مع المجال المغناطيسي للأرض، فتعمل كبطارية غير مرئية تدفع الكهرباء الزائدة إلى خطوط الكهرباء وأنابيب النفط والغاز، ما يسبب تقلبات في الجهد قد تؤدي إلى اضطرابات مؤقتة.
التهديدات المحتملة لشبكات الكهرباء والأقمار الصناعية
تثير العاصفة الشمسية التي تهدد بقطع الكهرباء وتعطيل الاتصالات والأقمار الصناعية في أمريكا قلقًا خاصًا حول تأثيرها على بنيات تحتية حيوية مثل شبكات الطاقة والأقمار الصناعية، حيث قد يؤدي الدفع المفاجئ للتيارات الكهربائية إلى حدوث تقلبات قصيرة في شبكة الكهرباء، وكذلك تأثر أنابيب النفط والغاز وخطوط السكك الحديدية. نظام الاتصالات اللاسلكية وشبكات المحمول، إلى جانب إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، معرضة لانقطاعات مؤقتة قد تحبط عمليات الاعتماد على هذه الخدمات. وفقًا لمسؤول في وكالة ناسا، فالتأثيرات من المتوقع أن تبقى ضمن قدرات السيطرة التقنية، بحيث لا تتسبب في أضرار جسيمة، إلا أن اليقظة والتأهب ضروريان.
التحذيرات والإجراءات الوقائية لمواجهة العاصفة الشمسية
في مواجهة العاصفة الشمسية التي تهدد بقطع الكهرباء وتعطيل الاتصالات والأقمار الصناعية في أمريكا، أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرات مبكرة لدعم استجابة مسؤولي الشبكات وشركات الاتصالات، مع التركيز على رصد النشاط الجيومغناطيسي المستمر. تتضمن الإجراءات المقترحة تعزيز مراقبة خطوط النقل وتحسين أنظمة الحماية الكهربائية لمنع الانقطاعات الواسعة، كما تشمل:
- تعزيز جاهزية محطات التوليد الكهربائية وخطوط النقل لمواجهة تقلبات الجهد
- رصد مستمر لأنظمة الأقمار الصناعية والتواصل اللاسلكي لتجنب الأعطال المفاجئة
- تنبيه مستخدمي نظام تحديد المواقع GPS لاتخاذ الحيطة في حال حدوث انقطاعات
| التاريخ | الحدث |
|---|---|
| 30 نوفمبر | حدوث الشعلة الشمسية وانطلاق القذف الكتلي الإكليلي نحو الأرض |
| 1-2 ديسمبر | احتمالية نشاط جيومغناطيسي معتدل إلى قوي يؤثر على شمال أمريكا |
تدعم هذه التحذيرات ضرورة المتابعة المستمرة لأنشطة الشمس وتأثيراتها المحتملة على الأرض، ما يبرز أهمية فهم وتوقع تأثيرات العواصف الشمسية على البنية التحتية الحيوية في أمريكا لضمان تقليل أضرارها.
