الاستقالة من عضوية اللجنة المؤقتة لإدارة الإسماعيلي بسبب غياب الدعم المالي أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والإدارية للنادي، حيث أعلن علي الأسود، الذي كان يشغل منصب أمين الصندوق ضمن اللجنة، تقديم استقالته إلى وزير الشباب والرياضة، مُشيراً إلى الظروف المالية الصعبة التي تواجه النادي وعدم توفر الدعم الكافي لتسيير أموره.
تفاصيل استقالة عضو اللجنة المؤقتة لإدارة الإسماعيلي بسبب غياب الدعم المالي
كشف مصدر مسؤول داخل مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية أن علي الأسود، عضو اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الإسماعيلي والمكلف بمنصب أمين الصندوق، قدم استقالته بشكل رسمي إلى وزير الرياضة. وأوضح المصدر أن السبب الرئيسي للاستقالة يعود إلى نقص الدعم المالي الموجه للنادي، وما ترافق معه من مشكلات مالية متراكمة. وأضاف أن هناك غرامات مالية كبيرة مستحقة على النادي، نتيجة أحكام قضائية صادرة لصالح لاعبين أجانب سابقين، بسبب تأخير صرف مستحقاتهم المالية، ومن بينها حكم قضائي يُلزم الإسماعيلي بدفع مبلغ 540 ألف دولار للاعب البوليفي كارميلو اليجانزا، على أن يُسدّد قبل يوم 24 ديسمبر الجاري.
الأسباب المالية وأثرها على استقالة عضو اللجنة المؤقتة لإدارة الإسماعيلي
تعاني لجنة إدارة الإسماعيلي المؤقتة من أزمة مالية كبرى أثرت على قدرة اللجنة في تنفيذ مهامها الإدارية، وخاصة فيما يتعلق بمهام أمين الصندوق الذي يقع على عاتقه مسؤولية مالية كبيرة. غياب الدعم المالي لم يُمكّن اللجنة من تغطية الالتزامات المالية والضرائب المتعلقة بالأحكام السابقة، مما شكل ضغطاً كبيراً على عضوي اللجنة وخصوصاً علي الأسود، الذي اختار ترك المنصب تجنباً لتحمل المزيد من المسؤولية في ظل هذه الأزمة. هذه الأزمة المالية حملت أعباء كثيرة على ميزانية النادي وأدت إلى تفاقم وضعه المالي بشكل ملحوظ.
- عدم توفر دعم مالي كافٍ لتسيير النادي
- تراكم الغرامات المالية لصالح لاعبين أجانب سابقين
- التزام النادي بدفع 540 ألف دولار لكارميلو اليجانزا قبل 24 ديسمبر
- أزمات إدارية بعيدة عن الحل بسبب نقص التمويل
تشكيل اللجنة المؤقتة ودورها في إدارة الأزمة المالية في الإسماعيلي
بعد صدور قرار بإيقاف المجلس المنتخب لنادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، وتوجيهه إلى النيابة العامة، قامت وزارة الشباب والرياضة بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي، برئاسة طارق رحمي، وبحضور نائبه إبراهيم فارس وأعضاء اللجنة مصطفى أميرو، محمد رائف، وعلي الأسود، الذي استقال لاحقاً من منصبه كأمين للصندوق. تأتي هذه اللجنة كمحاولة لتثبيت الإدارة وتجاوز الأزمة، لكنها تواجه عقبات تمويلية تعيق تنفيذ مهامها كاملة. الجدير بالذكر أن التحديات المالية التي تواجه اللجنة المؤقتة بدأت منذ استلامها المسؤولية، الأمر الذي تسبب في استقالة أحد أبرز أعضائها.
| اسم العضو | المنصب | الوضع الحالي |
|---|---|---|
| طارق رحمي | رئيس اللجنة المؤقتة | مستمر في المنصب |
| إبراهيم فارس | نائب الرئيس | مستمر في المنصب |
| مصطفى أميرو | عضو | مستمر في المنصب |
| محمد رائف | عضو | مستمر في المنصب |
| علي الأسود | أمين الصندوق | استقال بسبب غياب الدعم المالي |
