شهدت منصة تطبيق «هويتي الرقمية 2025» ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات البحث خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع الاستعدادات النهائية لإطلاقه عبر متاجر الهواتف الذكية، وذلك بسبب الأهمية المتزايدة للمنصة كأحد الركائز الأساسية لمشروعات التحول الرقمي في مصر لهذا العام. هذا التطبيق يمثل خطوة هامة نحو تسهيل المعاملات الإلكترونية وتحقيق الاقتصاد الرقمي بشكل متسارع.
خطوات التسجيل في تطبيق هويتي الرقمية 2025 وخدماته المتميزة
يعد تطبيق «هويتي الرقمية 2025» من أبرز الأدوات التي تقدمها الدولة لتسهيل حصول المواطنين على خدماتهم دون الحاجة إلى الزيارات الميدانية، حيث يمكن للمستخدمين تسجيل حسابهم بسهولة عبر التطبيق المتوفر على متجر جوجل بلاي، مع ضمان أمان البيانات وحفظ الخصوصية. يوفر التطبيق إمكانية إنجاز المعاملات البنكية والحكومية إلكترونيًا، مما يخفف الاعتماد على الأوراق ويوفر الوقت والجهد، ويُنتظر أن يسهم التطبيق في تحسين أداء الخدمات المصرفية وخفض التعاملات النقدية، كما يدعم بناء نظام مالي رقمي متكامل ومؤمن.
الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها تطبيق هويتي الرقمية 2025
تقدم منصة «هويتي الرقمية 2025» مجموعة واسعة من الخدمات التي تسهل حياة المستخدمين وتعزز من سرعة الإجراءات، بما يتماشى مع الهوية الرقمية الموحدة التي تعتمدها الدولة، وهي:
- فتح الحسابات المصرفية عن بُعد دون الحاجة للذهاب إلى الفروع.
- توثيق البيانات والمستندات بشكل إلكتروني رسمي.
- إنهاء المعاملات الحكومية من خلال البوابات الرسمية الإلكترونية.
- تيسير خدمات شركات الاتصالات ومزودي الخدمات المختلفة بدون الحاجة لمستندات ورقية متكررة.
تعمل هذه الخدمات بشكل متكامل على تقليل الخطوات الورقية وربط الجهات المختلفة عبر نظام تحقق موحد، مما يجعل المعاملات أسرع وأسهل لجميع المواطنين.
إشراف البنك المركزي وتمويل ضخم لتقوية البنية التحتية الرقمية
يعد مشروع «هويتي الرقمية 2025» تحت إشراف مباشر من البنك المركزي المصري، الذي يملك 55% من رأس مال الشركة المشغلة للمنصة، حيث بلغت الاستثمارات الأولية حوالي 275 مليون جنيه لتعزيز البنية التحتية الرقمية الوطنية وتوفير مرجعية موثوقة للهيئات المصرفية والإدارية. من المقرر أن يتم الإعلان رسميًا عن إطلاق التطبيق قبل نهاية العام، مع خطة للدمج التدريجي للمنصة مع أنظمة البنوك المحلية وشركات الدفع الإلكتروني وشركات الاتصالات. تشمل الخطط المستقبلية ربط التطبيق بالشبكات العالمية مثل «فيزا» و«ماستركارد»، مما يسهل التحقق من الهوية وإتمام المعاملات الدولية بكل يسر.
ينتظر أن يشكل كل هذا نقلة نوعية في ملفات التحول الرقمي، حيث توفر الهوية الرقمية عبر التطبيق طريقة موثوقة لإتمام جميع المعاملات البنكية والحكومية بسهولة تامة، مع تحسين الأداء داخل المؤسسات وخدمة أكبر قدر ممكن من المستفيدين بشكل مباشر وفعّال.
