تعادل منتخب مصر وكويت يعكس مشكلة واضحة في أداء اللاعبين حسب أحمد شوبير

علق أحمد شوبير بشكل مباشر وصريح على أداء لاعبي منتخب مصر خلال مباراة تعادل المنتخب المصري مع منتخب الكويت في كأس العرب 2025، موضحًا بوضوح وجود مشكلة واضحة في إنهاء الفرص التي أتيحت. شوبير عبر عن توقعه بداية أقوى من ذلك، بعدما تم إهدار عدد كبير من الفرص في الشوط الأول، مؤكدًا أن هذا الجانب يتطلب اهتمامًا كبيرًا قبل مواجهة منتخب الإمارات المقبلة.

أداء لاعبي منتخب مصر وملاحظات أحمد شوبير على إنهاء الفرص

أثنى شوبير على الجهود المبذولة في المباراة، لكنه انتقد بشكل لافت عدم قدرة لاعبي منتخب مصر على ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف خلال الشوط الأول، حيث وصف الأداء بـ«كان بوسعنا إنهاء أول ربع ساعة متقدمين بهدف أو اثنين»، إلا أن الإهدار المتكرر كان واضحًا. رأى شوبير أن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم وجود لاعب قادر على حسم الكرة داخل الشباك، وهو ما يضع المنتخب في موقف صعب أمام الفرق المتقدمة. هذا الجانب السلبي ظهر جليًا في مباراة مصر والكويت، ويسلط الضوء على حاجة الفريق إلى تطوير فاعلية الهجوم.

تعادل منتخب مصر والكويت وتأثيره على ترتيب المجموعة في كأس العرب 2025

تمكن منتخب مصر من اقتناص نقطة التعادل في الدقيقة الأخيرة بعدما كان متأخرًا بهدف أمام منتخب الكويت الذي افتتح التسجيل عند الدقيقة 67 برأسية رائعة لفهد الهاجري بعد ركلة ركنية نفذها محمد دحام. وأدرك محمد مجدي قفشة التعادل لمصر عند الدقيقة 87، مما رفع رصيد الفريق إلى نقطة وحيدة قادت المنتخب لصدارة المجموعة الثالثة مؤقتًا، بعد أن حصل منتخب الكويت أيضًا على نقطة، محتلاً المركز الثاني. خلال المباراة، استمرت فرص مصر، مثل تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء لغنام محمد، وتصويبة أخرى محمد النني، بالإضافة إلى فرصة ضائعة لرجب نبيل أمام المرمى في الدقيقة 13.

التحضيرات والتحديات المقبلة لمنتخب مصر بحسب تعليق أحمد شوبير

حدد شوبير أن مواجهة منتخب الإمارات القادمة ستكون أصعب من مباراة الكويت، مما يزيد الضغط على لاعبي منتخب مصر للاستفادة من الدروس المستخلصة وتحسين نسبة الاستغلال الهجومي. هذا يتطلب تطوير جملة من العناصر الفنية والذهنية التي تساعد في إنهاء الهجمات بشكل أكثر دقة وفاعلية. من الخطوات الأساسية التي يجب تنفيذها:

• تقوية التركيز أمام المرمى والتمرين المكثف على إنهاء الفرص.
• تعزيز التفاهم بين لاعبي الخط الهجومي لزيادة فرص التهديف.
• إجراء تحليلات مستمرة لأداء مهاجمي المنتخب لمعالجة نقاط الضعف.

تجدر الإشارة إلى أن اللقطة الفنية التي شهدتها المباراة منذ البداية، مثل تصدي حارس الكويت لتصويبة غنام محمد وصعوبة التعامل مع الكرات العرضية، تشير إلى حاجة المنتخب لزيادة الضغط والاستحواذ بشكل فعال؛ خاصة وأن الفرص الضائعة قد تؤثر سلبًا على مستقبل الفريق في البطولة. ويجب على الجهاز الفني العمل بسرعة لتعزيز هذه الجوانب.