رد فعل الأكيلانس وسلطانجي بعد إخلاء سبيلهما وكشف سبب اختفاء فيديوهاتهما من المنصات

رد فعل الأكيلانس وسلطانجي بعد إخلاء سبيلهما وكشف سبب اختفاء فيديوهاتهما من المنصات
رد فعل الأكيلانس وسلطانجي بعد إخلاء سبيلهما وكشف سبب اختفاء فيديوهاتهما من المنصات

رد فعل مفاجئ من الأكيلانس وسلطانجي بعد إخلاء سبيلهما، حيث تصدر الثنائي المعروفان بلقبي «الأكيلانس» و«سلطانجي» منصات التواصل الاجتماعي مرة أخرى، بقرار النيابة العامة بإخلاء سبيلهما بكفالة مالية بلغت 50 ألف جنيه لكل منهما، تزامن ذلك مع إغلاق جميع حساباتهما الرقمية، وسط استمرار التحقيقات بشأن الفيديوهات التي أثارت جدلاً واسعًا حول سلامة وجودة المنتجات الغذائية.

اختفاء الأكيلانس وسلطانجي من منصات التواصل بعد إخلاء السبيل

رغم قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل خالد الجلاد «الأكيلانس» وعبدالرحمن الخولي «سلطانجي» بكفالة مالية، قام الثنائي بسحب تام من السوشيال ميديا التي كانت منصتهما الأساسية، إذ تبين خلال البحث أن كل الحسابات المرتبطة بهما على منصات كفيسبوك وإنستجرام قد حُذفت أو أُغلقت بالكامل، وهذه الخطوة جاءت بالتزامن مع قرار إخلاء السبيل، مما يوحي برغبة واضحة في الانسحاب الكامل عن المشهد العام حتى انتهاء الإجراءات القانونية. الفيديوهات التي أثارت الجدل حول سلامة المنتجات الغذائية والتي وصلت إلى ملايين المشاهدات اختفت نهائيًا من هذه المنصات، ما يعكس اختتام مرحلة الجدل الإعلامي بطريقة دراماتيكية بينما تتابع جهات التحقيق دراسة المواد والادعاءات المقدمة لاتخاذ الموقف القانوني المناسب.

تصاعد الجدل مع اختفاء فيديوهات الأكيلانس وسلطانجي من الإنترنت

مرحلة اختفاء الأكيلانس وسلطانجي من منصات التواصل جاءت بعد تحقيق انتشار غير مسبوق لمحتواهما التوعوي حيث تناولت فيديوهاتهما موضوعات حساسة تخص سلامة الأغذية المتداولة في الأسواق، واستندوا فيها إلى تجارب وتحاليل عميقة أثارت تساؤلات الجمهور، كما تمكن المستخدمون من متابعة بعض الرموز التي أضاعاها الذكر في أسماء شركات المياه المعدنية في آخر فيديو لهما. توالي اختفاء هذه الفيديوهات يطرح علامات استفهام حول مصير هذه القضية وما إذا كانت مرحلة الجدل ستتحول إلى إجراءات رسمية بناء على مراجعة دقيقة للمواد. في ظل ذلك يستمر الغموض مسيطراً على مصير تلك الفيديوهات التي اختفت بشكل مفاجئ من السوشيال ميديا، مما يعزز حساسية الموضوع وأهميته للجمهور والجهات المعنية على حد سواء.

حلقة المياه المعدنية وتداعياتها مع اختفاء فيديوهات الأكيلانس وسلطانجي

من بين أحدث وأشهر الفيديوهات التي بثها الأكيلانس وسلطانجي كانت حلقة فحص جودة المياه المعدنية التي أثارت ضجة واسعة، إذ كشفت التحاليل المعملية وجود مشاكل صحية خطيرة في بعض العلامات المعروفة للمياه المعبأة بالمقارنة مع مياه الصنبور التي أظهرت نقاء عالي وخلوها من ملوثات، ما أثار حفيظة المهتمين بالشأن الصحي والغذائي، وخاصة مع استخدام أسماء شركات محجوبة برموز مثل «زمانو» و«سافانا» و«بسلة» و«ويلا بينا» و«ألو» و«سفيان» و«سان ستيفانو» والتي تمكن الجمهور من فك شيفرتها بسهولة، مما تسبب في ضجة واهتمام واسع. هذا المقطع الذي حقق ملايين المشاهدات ما زال محور التحقيقات، ومع اختفاء فيديوهات الأكيلانس وسلطانجي من الإنترنت، يبقى التساؤل قائمًا حول الخطوة القادمة ومسار القضية في ظل استمرار الدراسة القانونية.

  • إخلاء سبيل الأكيلانس وسلطانجي بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل منهما
  • إغلاق كامل لكل حسابات الأكيلانس وسلطانجي على فيسبوك وإنستجرام
  • اختفاء نهائي لفيديوهات الجدل حول سلامة المنتجات الغذائية من المنصات الرقمية
  • التشكيك في جودة بعض العلامات التجارية للمياه المعدنية بناء على تحاليل معملية
  • استمرار جهات التحقيق في مراجعة المواد والملابسات المرتبطة بالادعاءات

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.