تحدد 10 عوامل رئيسية سعر الألماس محلياً وعالمياً، فهي متغيرة وفق مؤثرات متعددة تجعل من هذا المعدن النادر خياراً يلبي أذواق زبائن المجوهرات والمستثمرين على حد سواء. الألماس يُعد من الأحجار الكريمة التي يحظى بها الكثيرون رغبة في امتلاك زينة ثمينة أو كمخزون ذي قيمة متفاوتة، تختلف أسعارها بالتوازي مع تغيرات السوق الاقتصادي والسياسي.
العوامل المؤثرة على سعر الألماس محلياً وعالمياً
يُعتبر وزن الألماس المقاس بالقيراط أول العامل الذي يحدد سعره، حيث يزداد ثمن الحجر كلما زاد وزنه، وليس بشكل خطي فقط، بل لأن الأحجار الثقيلة تتمتع بندرة أكبر تقدم أعلى قيمة مادية، لذلك يظل الوزن مؤشراً أساسياً لأي مشتري أو بائع. إضافة إلى ذلك، تعتمد القيمة السوقية للألماس على درجة لونه؛ فالأحجار الشفافة والخالية من اللون (D-F) تُسجّل أعلى الأسعار، في مقابل الأحجار ذات الألوان الظاهرة (G-Z) التي تكون أقل ثمناً. كما أن الألماسة الملونة النادرة، مثل الأزرق أو الوردي، تتصدر قائمة الأسعار بفروق كبيرة، بسبب تفردها وجاذبيتها.
القطع وجودة الصقل تعد من العوامل الجوهرية كذلك، حيث يتحكم التصميم وزاوية القطع في انعكاس الضوء وبريق الحجر، وقطع الألماس الممتاز (Excellent Cut) يعبر عن أعلى درجات الدقة فهو الأعلى قيمة مقارنة بالأشكال الأدنى جودة والتي تقلل من تأثير بريق الحجر.
- وزن الألماس بالقيراط
- درجة اللون والشكل
- جودة وقطع الحجر
- تأثير الأزمات الاقتصادية والسياسية
- مستوى الطلب العالمي والمحلي
- تغيرات سعر صرف الدولار
- التكاليف الإضافية مثل الضرائب والجمارك
- تكاليف النقل والتأمين
- الشهادات المعتمدة لتوثيق الجودة
تأثير السوق الاقتصادي والسياسي على سعر الألماس محلياً وعالمياً
تنعكس الأزمات الاقتصادية والتقلبات السياسية بشكل مباشر على سوق الألماس، إذ يؤدي تضاؤل الاستقرار إلى زيادة سعر المعدن لكثرة الطلب عليه كملاذ آمن، كما يرتفع السعر في مواسم زيادة الإقبال على المجوهرات، كالأعياد والمناسبات الاجتماعية أو السياحية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب سعر صرف الدولار دوراً رئيسياً في تحديد أسعار الألماس محلياً، لا سيما في مصر التي تستورد الأحجار من السوق العالمية. فارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه يؤدي إلى زيادة سعر الألماس بشكل ملحوظ، خصوصاً مع تضمين الضرائب والجمارك وتكاليف النقل والتأمين في السعر النهائي.
أسعار قيراط الألماس في مصر والأسواق العالمية
تختلف أسعار قيراط الألماس في مصر بشكل كبير بناءً على وزن الحجر ودرجة نقائه، ويتراوح سعر نصف القيراط بين 100,000 و130,000 جنيه، فيما يصل سعر القيراط الواحد إلى 150,000 – 250,000 جنيه، ويزيد سعر القيراط ونصف إلى 250,000 – 350,000 جنيه. على الصعيد العالمي، يتراوح السعر بالدولار الأمريكي كما في الجدول التالي:
| وزن الألماس (قيراط) | السعر العالمي بالدولار |
|---|---|
| أقل من نصف قيراط | $2,190 |
| 0.51 – 0.99 قيراط | $2,896 |
| 1 – 1.49 قيراط | $4,448 |
| 2 – 2.99 قيراط | $8,918 |
| 3 – 3.99 قيراط | $12,792 |
وغالباً ما تترافق أسعار الألماس مع شهادات معتمدة من جهات مثل GIA أو HRD، إذ تعزز هذه الوثائق من قيمة الحجر وتزيد ثقة المشتري بصدق النقاء والخصائص التي يتمتع بها الحجر.
فيما يخص اهتمام المصريين بالأحجار الكريمة، فهو ليس مقتصراً على قيمتها الجمالية فقط، بل يمتد ليشمل الاعتقاد بفوائدها الروحية والطاقة العلاجية، والارتباطات مع الأبراج الفلكية، حيث تبرز أهميتها خلال المناسبات الاجتماعية والاستثمارية، لتظل الزينة التي تحمل قيمة لكنها متغيرة حسب عوامل السوق.