سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم في السوق السوداء اليوم .. تعرف على سعر الصرف الآن
تشهد السوق السودانية تحركات واضحة في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم الثلاثاء الثاني من ديسمبر 2025، مع تراجع ملحوظ في السوق السوداء، رغم بدء استقبال التحويلات الخارجية ورغم هذا التراجع، يظل الريال عند مستويات قياسية نتيجة استمرار الأزمات الاقتصادية وضغوط السوق على الجنيه السوداني، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
أسعار الريال في السوق السوداء
سجل الريال السعودي في السوق السوداء اليوم 960 جنيها للشراء و986.66 جنيها للبيع، فيما انخفض الدولار الأميركي إلى 3600 جنيه للشراء و3700 جنيه للبيع مع تداولات متفاوتة بين المناطق وتوضح المبالغ المحددة للريال ومضاعفاته كما يلي:
- ريال واحد = 960 جنيه
- 5 ريالات = 4800 جنيه
- 10 ريالات = 9600 جنيه
- 50 ريالا = 48,000 جنيه
- 100 ريال = 96,000 جنيه
- 1000 ريال = 960,000 جنيه
- 10,000 ريال = 9.6 ملايين جنيه
أسعار الريال في البنوك السودانية
تختلف أسعار الريال السعودي في البنوك السودانية بحسب كل مؤسسة، حيث سجل بنك الخرطوم 648.64 للشراء و653.52 للبيع، بينما سجل بنك فيصل 680 للشراء و685 للبيع، فيما تراوحت الأسعار في البنوك الأخرى بين 570 و692 جنيها للشراء والبيع.
أسعار العملات الأخرى مقابل الجنيه السوداني
تشير البيانات إلى استقرار أسعار العملات الأجنبية الأخرى مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء، حيث سجل الدولار الأميركي 3600 جنيه، واليورو 4186 جنيه، والجنيه الإسترليني 4800 جنيه، فيما سجل الريال العماني 9500 جنيه، والدرهم الإماراتي 980.92 جنيه، والدينار الكويتي 11,612 جنيه.
توقعات سعر الريال السعودي
من المتوقع أن يظل سعر الريال السعودي عند مستوياته الحالية في السوق السوداء، وسط تزايد الإقبال على شراء العملات الأجنبية، وتراجع قيمة الجنيه السوداني، بالرغم من التحركات الحكومية الرامية لإعادة الاستقرار الاقتصادي كما تواصل الحكومة جهودها لجذب التمويلات الخارجية عبر التعاون مع مؤسسات دولية وتركيا، مع التركيز على تعزيز الثقة الاستثمارية وتنشيط القطاع المصرفي الذي ما زال محدود التأثير في دعم العملة المحلية.
تأتي هذه التحركات وسط استقرار الدولار أمام الريال في السعودية عند 3.75 ريالات، وفق بيانات البنك المركزي، بينما يظل السوق السوداني يشهد حالة من الترقب والقلق الاقتصادي.