سامى هلهل يعلن الاعتزال النهائي للتحكيم ويكشف أسباب مشاكل أوسكار رويز وتأثيرها على أداء الفريق
كشف اعتزال سامي هلهل، الحكم الدولي المساعد، عن سبب خروجه من قائمة الحكام الدولية التي أعلنها رئيس لجنة الحكام الكولومبي أوسكار رويز، مؤكداً أن القرار نهائي وأن المشكلة لا تكمن في أوسكار رويز نفسه، وإنما في المحيطين به. سامي هلهل شدد في تصريحاته على برنامج “ملعب أون” عبر قناة أون سبورت 1 أن رحيله مرتبط برغبة اللجنة في بناء جيل جديد من الحكام على حساب الحكام المخضرمين، دون وجود معايير واضحة تعكس الشفافية والعدالة في الاختيارات.
تفاصيل اعتزال سامي هلهل وأسباب استبعاده من القائمة الدولية للتحكيم
أوضح سامي هلهل أنه اجتاز كل الاختبارات المطلوبة لعضوية القائمة الدولية بنجاح، وهو بحالة لياقة بدنية وفنية وطبية تؤهله للاستمرار في مجال التحكيم، لكنه تفاجأ بإبعاده بشكل مفاجئ ودون أي تفسير واضح. وأكد أن غيابه يأتي رغم جهوده المستمرة وتحمله مسؤولية إدارة مباريات الدوري والمواجهات الكبيرة بنفسه، متسائلاً عن معايير اختيار الحكام وما إذا كانت ترتكز على أسس موضوعية أو مجرد قرارات عشوائية تتبع أهواء أشخاص مؤثرة في اللجنة.
أشار هلهل إلى أن المشكلة ليست شخصية مع أوسكار رويز، بل مع المقربين منه، الذين يعملون وفق سياسات غير معلنة تهدف إلى استبعاد الحكام الكبار لصالح سلسلة من الضغوط التي تهدف إلى تغيير ملامح التحكيم المصري.
الانتقادات التي وجهها سامي هلهل إلى لجنة الحكام في ظل تغييرات القيادات
بدأ سامي هلهل بتوجيه انتقادات حادة إلى إدارة لجنة الحكام برئاسة أوسكار رويز وجهاد جريشة، حيث وصف المحيطين برئيس اللجنة بأنهم يمنحون السلطات بحرية إدخال وإخراج الحكام بناءً على مزاجهم، بعيداً عن المعايير المهنية أو الأداء الفني.
وأكد هلهل على ضرورة وجود معايير احترافية واضحة تعطي كل حكم مكانته الحقيقية في المنظومة، مؤكداً أن كل حكم يجب أن يحصل على فرصته ويخرج منها بناءً على استحقاقه، وليس على أساس قرارات غير شفافة.
عبّر هلهل عن موقفه الرافض لتورط أي تدخلات خارجية في تعيينات الحكام مع اللجنة الأجنبية التي تدير العملية، وهو ما يشكل تحدياً لجميع المعنيين في منظومة التحكيم.
التوقعات والخطوات المستقبلية المحتملة في لجنة الحكام بعد اعتزال سامي هلهل
أكد سامي هلهل أنه لا يرغب في ترشيح أي اسم معين لرئاسة لجنة الحكام حال رحيل أوسكار رويز، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك شفافية في اختيار أي قيادة جديدة.
يمكن تلخيص التحديات التي تواجه لجنة الحكام كما يلي:
- حدد معايير واضحة لاختيار الحكام تقلل من التدخلات الشخصية والمحاباة.
- تطوير جيل جديد من الحكام مع احترام وتقدير الحكام المخضرمين.
- ضمان استمرار الحكام الذين يمتلكون المؤهلات ولا تتأثر مواقعهم بسياسات غير مهنية.
تظل التغييرات التي يشهدها قطاع التحكيم المصري مرتبطة بعدد من الاعتبارات الداخلية التي تحتاج لإعادة نظر في سياسات اختيار وتقييم الحكام حفاظاً على تطور اللعبة ونزاهة المنافسات.
| البند | الشرح |
|---|---|
| سبب الاعتزال | الخروج من القائمة الدولية بسبب سياسات لجنة الحكام |
| المشكلة الأساسية | تدخل المحيطين بأوسكار رويز في قرارات الاختيار دون معايير واضحة |
| موقف سامي هلهل | القرار نهائي ورفض التدخلات في تعيينات الحكام |
