محامي رمضان صبحي يحذر من صعوبة قبول الطعن أمام المحكمة الفيدرالية بنسبة تقل عن 7%

محامي رمضان صبحي يحذر من صعوبة قبول الطعن أمام المحكمة الفيدرالية بنسبة تقل عن 7%
محامي رمضان صبحي يحذر من صعوبة قبول الطعن أمام المحكمة الفيدرالية بنسبة تقل عن 7%

رمضان صبحي قضية المنشطات تواجه تحديات قانونية كبيرة مع كشف محاميه هاني زهران عن وجود خلل إجرائي واضح في طريقة سحب العينات وتعامل الجهات المختصة مع الملف؛ حيث جاءت العينة الأولى التي سُحبت من اللاعب غير نمطية ولم تطابق الأرقام الطبيعية للبشر، مما رفع تساؤلات حول صحة الفحص ونتائجه.

الخلل الإجرائي في قضية رمضان صبحي في المنشطات

وفقًا لتصريحات هاني زهران في برنامج “نمبر وان” على قناة cbc مع الإعلامي محمد شبانة، فإن العينة الأولى التي تم سحبها من رمضان صبحي جاءت “بول غير بشري”، وهو مصطلح ظهر في التقارير الرسمية ويعبر عن وجود خلل واضح في عملية السحب أو التحليل؛ فالنتائج لم تكن متوافقة مع الأرقام البيولوجية البشرية الطبيعية، مما يشير إلى أخطاء إجرائية قد تؤثر بشكل جوهري في الملف. تم سحب عينة ثانية بعد حوالي 45 دقيقة من العينة الأولى، وكانت نتيجتها سلبية تمامًا، ما يفتح باب التساؤل حول مدى صحة العينة الأولى ومدى دقتها. وبالرغم من أن مندوب السحب المسؤول لم يدون أي ملاحظات غير طبيعية عند سحب العينة، إلا أن استمرار اللاعب في التدريبات بشكل طبيعي بعد ذلك يُبرز نقطة ضعف إضافية في الإجراءات المتبعة.

مسار الطعون القانونية في قضية رمضان صبحي وأهم معالمها

خاض فريق الدفاع أمام المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات جلسة استماع، ثم تلاها جلسة بمحكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) في مايو الماضي، حيث قدم الدفاع شهودًا لدعم موقف رمضان صبحي، وطلب استدعاء شهود إضافيين لكن هذا الطلب رُفض، الأمر الذي اعتُبر إخلالًا بحق الدفاع. يعتمد فريق الدفاع، بحسب هاني زهران، على هذا الرفض باعتباره خطأ إجرائي جوهري في ملف الطعن الذي سيتم تقديمه أمام المحكمة الفيدرالية، مع التذكير بأن آخر موعد لتقديم الطعن هو 12 يناير. يجدر التنويه بأن الطعن لدى المحكمة الفيدرالية لن يوقف تنفيذ عقوبة الإيقاف التي قُدرت بأربع سنوات، مما يعني أن رمضان صبحي سيظل موقوفًا حتى انتهاء إجراءات النظر في الطعن، والتي قد تستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر، إذ تعرف المحكمة بشدتها وقلة قبولها للطعون حيث تقبل نحو 7% فقط.

آفاق قبول الطعن والقضايا المقارنة في ملف رمضان صبحي في المنشطات

على الرغم من صعوبة قبول الطعون أمام المحكمة الفيدرالية، إلا أن فريق الدفاع يتوقع قبول طعن رمضان صبحي نظرًا لوجود سوابق قضائية وأحكام سابقة تدعم موقف اللاعب، وهو ما يعزز ثقة الدفاع في الاستمرار بهذه الخطوة القانونية. وعبر هاني زهران عن وجود تعاطف واسع من جماهير الكرة المصرية مع نجمهم، مؤكدًا أن رمضان غير متورط في تعاطي مواد محظورة وأن الدفاع يحاول حماية سمعة وتاريخ اللاعب. في حال رفض الطعن، فإن الشكوى ستصعد إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث توجد سوابق قانونية تسمح بذلك. يعمل الدفاع على إعداد مذكرة شاملة لأسباب الطعن، أبرزها رفض المحكمة السماح بحضور شهود إضافيين.

  • سحب العينة الأولى ونتيجتها غير النمطية وفق التقارير
  • رفض استدعاء شهود إضافيين خلال جلسات الاستماع
  • مدة الطعن في المحكمة الفيدرالية وتتبعها إجراءات الطعن
  • التعاطف الجماهيري ومحاولات الدفاع لحماية سمعة اللاعب
  • الإعداد للطعن النهائي مع احتمال اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
الخطوة القانونية التفاصيل
جلسة الاستماع في مكافحة المنشطات تقديم الدفاع وشهود؛ رفض استدعاء شهود إضافيين
محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) الطعن الأول ورفض بعض الطلبات القانونية
المحكمة الفيدرالية تقديم طعن نهائي قبل 12 يناير؛ مدة نظر القضية 3-6 أشهر
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان خيارات تصعيدية محتملة في حال رفض الطعن الفيدرالي

يؤكد هاني زهران أن قضية رمضان صبحي في المنشطات ما زالت مفتوحة على جميع الاحتمالات بعد هذه التطورات المهمة، وفريق الدفاع يواصل جهوده لإثبات براءة اللاعب وكشف جميع التفاصيل الفنية والقانونية التي قد تغير مسار الملف، في ظل التحديات القانونية والإجرائية التي تواجه القضية.

كاتبة صحفية تهتم بمتابعة الأخبار وصياغة تقارير خفيفة وواضحة تقدم المعلومة للقارئ بسرعة وبأسلوب جذاب.