أدهم السلحدار: تفاصيل اللحظات الأخيرة في ذكرى رحيله وتأثيرها على محبيه

أزمة قلبية مفاجئة أنهت حياة أدهم السلحدار بعد تسجيل فريقه هدف الفوز في دوري الدرجة الثانية المصري، حيث تعرض نجم الإسماعيلي والمدير الفني السابق لفريق المجد السكندري لهذه الأزمة في 2 ديسمبر 2021، عقب لحظات حاسمة من اللقاء أمام فريق الزرقا. ما جرى في تلك اللحظات كان نهاية مأساوية لمشوار رجل برز نجمه في سماء كرة القدم المصرية.

اللحظات الحاسمة التي شهدت أزمة أدهم السلحدار القلبية

في مباراة فريق المجد السكندري أمام الزرقا ضمن منافسات المجموعة الثانية لدوري الدرجة الثانية المصري، كانت دقائق المباراة تمر بتوتر كبير، حتى تمكن اللاعب محمد عصام من تسجيل هدف الفوز في الثواني الأخيرة، ما أثار فرحة كبيرة بين اللاعبين والجماهير، لكن في ذات اللحظة تعرض أدهم السلحدار لأزمة قلبية شديدة سقط على إثرها أرضًا. تم نقله سريعًا إلى المستشفى، لكن رغم الجهود الطبية المكثفة فقد فارق الحياة، تاركًا خلفه ذكرى مؤثرة في قلوب محبي كرة القدم.

رحلة أدهم السلحدار ومسيرته مع نادى الإسماعيلي

يُعتبر أدهم السلحدار أحد أهم أساطير نادى الإسماعيلي، حيث بدأ مسيرته داخل قطاع الناشئين هناك، وتدرج في المناصب التدريبية حتى أصبح من المؤثرين في النادي. تولى قيادة الفريق الأول بشكل مؤقت في عدة مناسبات، وحقق خلالها نتائج مشرفة، الأمر الذي أكسبه احترام الجماهير وزملاء المهنة. كما لعب دورًا بارزًا في صناعة النجوم الناشئة وصقل مهاراتهم، ما جعله جزءًا من هوية النادي على مدى سنوات طويلة.

تقدير الإسماعيلي لإرث أدهم السلحدار وعطاؤه الكروي

عقب وفاة أدهم السلحدار، أعلن نادي الإسماعيلي الحداد لمدة ثلاثة أيام تكريمًا لهذا النجم الذي ساهم في كتابة تاريخ عريق للنادي، وأقيم سرادق عزاء بمقر النادي شهد حضورًا جماهيريًا واسعًا من محبي كرة القدم وأصدقاء الراحل. يُذكر أن أدهم السلحدار تمكن من تحقيق إنجازات بارزة مع الإسماعيلي، منها التتويج ببطولة الدوري موسم 90 / 91، بالإضافة إلى كأس مصر في موسم 96 / 97، مما يرسّخ مكانته كأسطورة في تاريخ النادي.

• البداية في قطاع الناشئين بالإسماعيلي
• قيادة الفريق الأول وتحقيق نتائج مميزة
• التتويج بالدوري المصري وكأس مصر مع النادي
• الاحترام والتكريم بعد الوفاة