سرطان الغدد الليمفاوية يحاصر لاعب قها السابق ويتطلب 40 ألف جنيه يوميًا للعلاج في العناية المركزة

مرض سرطان الغدد الليمفاوية أنهى مسيرة لاعب قها في كرة القدم، إذ تحولت حياة محمد لطفي، اللاعب السابق في نادي قها، من ملعب كرة القدم إلى مواجهة شرسة مع مرض السرطان، الذي تطلب منه علاجًا يوميًا بتكلفة تصل إلى 40 ألف جنيه، وهو مبلغ يفوق إمكانيات أسرته ويهدد استمراره في رحلة العلاج.

تطور مرض سرطان الغدد الليمفاوية عند لاعب قها وتفاصيل التشخيص

بدأت رحلة معاناة محمد من سرطان الغدد الليمفاوية في مارس 2024، عندما لاحظت زوجته حنان جمال ظهور ورم غريب على جسده، أثار قلقهما ودفعهما للتنقل بين عدة أطباء، وكان التشخيص الأولي يعتقد بأنه ورم حميد قبل أن ينتقل إلى صدره ويبدأ في التفاقم، وفي يونيو 2024، تأكد تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية بعد فحوصات دقيقة، وكشف عن انتشاره الواسع الذي أدى لتدهور حالته الصحية بشكل مستمر وبطريقة سريعة، وهو ما جعل عائلته تعيش حالة من القلق الدائم على صحته.

رحلة العلاج وتأثيرها على صحة لاعب قها المصاب بالسرطان

بدأ محمد رحلة العلاج الكيماوي بعد التشخيص، حيث اعتمد الأطباء على خطة علاجية مكونة من ثلاث جرعات، وبعد الانتهاء من الجرعتين الأولى والثانية، شهدت حالته الصحية تدهورًا واضحًا، إذ انتقل السرطان إلى الدم، وأصبح الشاب يلازم سرير المستشفى دون انقطاع، مما زاد من معاناة الأسرة وألقى بظلال ثقيلة على مسار حياته المهنية السابقة كلاعب كرة قدم في دوري المظاليم، والذي كان يعتبر شغفه الأساسي وحلمه المستمر.

التحديات المالية لعلاج لاعب قها المصاب بالسرطان والمتطلبات اليومية للعلاج

تعاني عائلة محمد لطفي من عبء مالي كبير يفرضه علاج السرطان، إذ تحتاج الأسرة إلى توفير 40 ألف جنيه يوميًا لتغطية تكاليف العلاج، وهو مبلغ لا يستطيع توفيره دخل الأسرة المحدود، حسبما أخبرت حنان جمال “زوجة محمد”، التي أكدت أن محمد توقف عن ممارسة كرة القدم منذ 2018 رغم حلمه المستمر بالعودة، وانتقل للعمل كفرد أمن في إحدى الشركات، إلى جانب عمله كمدرب لمواهب الأجيال الصغيرة في أكاديمية كرة قدم، وظل محافظًا على ارتباطه بالرياضة رغم صعوبة الظروف.

• ظهور الورم الأول وكثرة التنقل بين الأطباء
• تشخيص مرض سرطان الغدد الليمفاوية بعد شهور من المتابعة
• خطة العلاج الكيماوي وتأثير السرطان على الدم
• الأعباء المالية اليومية للعلاج ومصير الأسرة