مبادرة «رحلة عزيمة» توزع قصة «سعد وعزيمة» لتوعية 1280 قرية بمخاطر الإدمان

مبادرة «رحلة عزيمة» توزع قصة «سعد وعزيمة» لتوعية 1280 قرية بمخاطر الإدمان
مبادرة «رحلة عزيمة» توزع قصة «سعد وعزيمة» لتوعية 1280 قرية بمخاطر الإدمان

تعتبر قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان من أهم المبادرات التي تعزز الوعي لدى الأطفال في المناطق الريفية، حيث أبدعت الكاتبة الصحفية سماح أبو بكر عزت عملاً قصصيًا يحمل رسائل توعوية مبسطة تهدف لحماية الأطفال من مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، وتُوزَّع القصة ضمن 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” عام 2026.

الفكرة وراء قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان

تأتي قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان ضمن مشروع «رحلة عزيمة» الذي يشرف عليه صندوق مكافحة الإدمان، حيث طلب الدكتور عمرو عثمان من الكاتبة سماح أبو بكر عزت وضع عمل قصصي يعكس واقع الإدمان من خلال عيون الأطفال. لذلك، قامَت سماح بزيارة ميدانية إلى مراكز علاج الإدمان لتجمع قصص المتعافين، واكتشفت أن أسباب الإدمان متعددة، منها الهروب من ضغوط الحياة، والتخلص من تسلط الأهل، أو الأثر السلبي لأصدقاء السوء، وهو ما شكّل ركيزة مهمة في بناء محتوى القصة بما يتناسب مع عقلية الطفل ووعيه.

تفاصيل رحلة سعد في قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان

تتناول قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان شخصية “سعد”، وهو طالب في الثانوية العامة يعيش في قرية ريفية، حيث يتميز بالمثابرة والإبداع وحب الناس له، بالإضافة إلى مهاراته في اللغة والعمل في ورشة “موبيليا” التي تركّز على النجارة. يعيش سعد مع جدته “عظيمة”، التي يناديها بـ”عزيمة” والتي تشكل دعمه ونموذجه الأسري في القصة. رغم النجاح وحب أهالي القرية، تعرض سعد لمحاولات إغراء من أصدقاء السوء الذين بدأوا معه بشرب السجائر، لكنه رفضها في البداية، حتى أوقعه التعب والإرهاق بسبب الدراسة والعمل المستمر في فخ المخدرات المموهة كـ”فيتامينات”، مما قاده إلى الدخول في حالة إدمانية مظلمة أثرت سلبًا على حياته.

دور سعد في مبادرة التوعية بمخاطر الإدمان من خلال قصة سعد وعزيمة

بعد معاناة طويلة مع الإدمان وخضوعه لرحلة علاجية مكثفة استطاع سعد التخلص من آثاره، حيث استعاد عافيته وعاد إلى عمله في ورشة النجارة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. بل قام بتأسيس حملة توعوية تهدف إلى نشر رسالة قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان، ليكون نموذجًا حيًا للتحول والنجاح في التغلب على الإدمان، كما أنه يسعى لتوعية أصدقائه وأهل قريته لمواجهة هذه المخاطر التي تهدد مستقبل الأطفال والشباب.

  • توعية الأطفال في المناطق الريفية عبر قصة سردية جذابة
  • شخصيات مرتبطة بالواقع لتسهيل فهم المشكلة
  • التأكيد على دور الأسرة والدعم المجتمعي في الوقاية والعلاج
  • توزيع القصة في أكثر من 1280 قرية خلال عام 2026
البند التفاصيل
عدد القرى المستهدفة 1280 قرية
سنة التوزيع 2026
جهة المبادرة المبادرة الرئاسية حياة كريمة
جهة كتابة القصة سماح أبو بكر عزت

تُبرز قصة سعد وعزيمة لتوعية الأطفال بمخاطر الإدمان أهمية تقديم المعلومات بأسلوب مبسط وجذاب يلامس حياة الطفل اليومية، مع التركيز على التواصل المجتمعي والأسري، ما يعزز فرص الوقاية ويصنع حماة للطفولة القادمة تأبى الوقوع في شرك المخاطر.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.