تعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان من أجل إقرار السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، حيث تركز جهودها على حماية السكان وضمان تنفيذ القرارات الدولية المعتمدة لتحقيق هذا الهدف الحيوي وتجنب النزاعات. تأتي هذه المهمة في ظل مواجهة ادعاءات إسرائيلية حول تسريب معلومات لجهات معينة، وهو ما نفته المتحدثة الرسمية بشكل قاطع مؤكدة حيادية اليونيفيل التامة.
دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان لتحقيق السلام
تشدد متحدثة قوات اليونيفيل في لبنان، كانديس أرديل، على أن اليونيفيل مكرسة بالكامل للعمل في جنوب لبنان بهدف إقرار السلام ودعم الاستقرار طويل الأمد؛ حيث تُبذل جهود يومية من قبل عناصرها للحفاظ على الهدوء وضبط الأوضاع في المناطق الحدودية. ويُشير ذلك إلى التزام اليونيفيل الحازم في تنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 1701 الذي يعتبر الأساس القانوني لنشاطها في المنطقة، إذ تصب هذه الجهود في صالح السكان المحليين الذين يعانون تداعيات النزاعات المستمرة.
ردًا على الادعاءات الإسرائيلية: اليونيفيل ترفض الاتهامات بتسريب المعلومات
في تصريحات أدلت بها كانديس أرديل لقناة “القاهرة” الإخبارية، نفت المتحدثة بشكل قاطع جميع الادعاءات التي وجهتها إسرائيل ضد قوات اليونيفيل، المتعلقة بتسريب معلومات إلى حزب الله، مؤكدة أنه لا يوجد أي دليل ملموس يدعم هذه المزاعم. وأكدت أن هذه الاتهامات لا تستند إلى حقائق، وأن اليونيفيل تعمل بروح الحياد الكامل، حيث تُعتبر صانعة السلام ولا تأخذ أي جانب في النزاع، ما يعزز من مصداقيتها ودورها الفعال في المنطقة.
مشاركة دولية واسعة في قوات اليونيفيل لضمان استقرار جنوب لبنان
تشير كانديس أرديل إلى أن قوات اليونيفيل تضم عناصر من 50 دولة مختلفة، مما يعكس الطبيعة الدولية لهذه المهمة الحساسة التي تستهدف تحقيق السلام فقط. ويتركز عمل هذه القوات على دعم لبنان في تنفيذ القرار 1701، وتحقيق الاستقرار في الجنوب الذي يشهد فترات توتر متكررة. وتأتي هذه المشاركة الواسعة كدعم دولي متكامل يعزز قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها بشكل فعال، مع الالتزام الصارم بالحياد والعمل لصالح المواطنين.
- العمل على تأمين الحدود الجنوبية للبنان
- تنفيذ ومراقبة القرار 1701
- التعاون مع السلطات اللبنانية لضمان الاستقرار
- رفض أي محاولات لاستغلال معلومات اليونيفيل لصالح فصائل مسلحة
