تحدث اللاعب المصري أحمد حسن كوكا عن تجربته داخل منتخب مصر الوطني، موضحًا أن وجود شخصية مؤثرة داخل الجهاز الفني كان عائقًا أمام حصوله على فرصته كاملة مع الفريق، كما شرح كيف أثر تقييمه بالضغط الجماهيري على فرص مشاركته وأدائه في المباريات.
التحديات التي واجهها كوكا داخل منتخب مصر بسبب شخصية مؤثرة
كشف كوكا خلال استضافته في برنامج “ملعب ON” مع الإعلامي سيف زاهر عن وجود شخصية قريبة من الجهاز الفني تعارض انضمامه للفريق بشكل واضح، مما أثّر سلبًا على فرص مشاركته وموقعه داخل المنتخب؛ حيث قال: “أحد المدربين الأجانب الذين عملوا مع منتخب مصر أبدى إعجابه بمهاراتي وأسلوبي في اللعب، لكن للأسف، كانت هناك معارضة من قبل شخصية داخل الفريق تجاه وجودي”، مضيفًا أن الاحتراف علّمه كيفية تقبل النقد والتعامل معه بذكاء، وكان يرغب أن يكون له حضور أكبر وتأثير أقوى مع المنتخب. هذه العقبة التي واجهها كوكا تؤكد أن علاقتَه مع بعض أعضاء الجهاز الفني لم تكن سلسة، ما قلل من فرص استغلال إمكانياته الحقيقية داخل المنتخب.
كوكا يوضح أسباب عدم حصوله على فرصته كاملة مع منتخب مصر
أوضح كوكا أن الطريقة التي اُستخدم بها في المباريات لم تساعده على إثبات جدارته، حيث أشار إلى أن بعض مشاركة كانت مقتصرة على مجرد ربع ساعة، وهو لا يرى أن هذه المدة كافية لبذل أفضل ما لديه أو للتأثير الإيجابي في نتائج المباريات، خاصة وأنه كان يُحمّل مسؤولية الهزائم رغم مشاركة زمنية قصيرة جدًا؛ إذ قال: “معظم الأوقات كنت أدخل كبديل ولم تحصل لي الفرصة الحقيقية لأظهر قدراتي، لكن الناس كانت تلومني على الهزائم”. هذا الأمر يعكس حجم الظلم الذي شعر به اللاعب، ويبرز أهمية منح اللاعبين فرصًا مناسبة لتقييم أدائهم بدقة. وفي سياق الحديث عن فرص المشاركة، يمكن إبراز نقاط توضح تأثير الوقت القصير على أداء اللاعبين:
- قلة الوقت لا تسمح ببناء تواصل تكتيكي مع الفريق
- الضغط النفسي من المسؤولية مع وقت محدود يزيد من صعوبة الأداء
- صعوبة ترك انطباع قوي أو تغيير النتيجة بإمكانيات بديلة
تقييم كوكا لمدربي منتخب مصر والضغوط الخارجية على قراراتهم
قام كوكا بتحليل خبرته مع المدربين الأجانب الذين قادوا منتخب مصر، مشيرًا إلى مهاراتهم الكبيرة وكفاءتهم رغم التحديات العديدة التي يواجهونها، وذكر أسماء مثل كيروش وفيتوريا وأجيري باعتبارهم مدربين محترفين. أكد كوكا أن كارلوس كيروش كان الوحيد الذي رفض أي تدخل خارجي في قراراته، لكنه أشار إلى أن كل مدرب في المنتخب يتعرض لضغوط قوية من أطراف مختلفة، مما قد يؤثر على اختياراته واستراتيجياته. كما شدد كوكا على أهمية الاعتماد على الجدارة والإنجازات الفردية في اختيار لاعبي المنتخب، محذرًا من وجود واسطة في هذا المجال قائلاً: “المنتخب يرتكز على مهارات ومستوى اللاعب فقط، وليس على العلاقات أو التوصيات”. هذا المعيار يؤكد على الحاجة إلى منح الفرصة الحقيقية لكل لاعب بناءً على أدائه لا خلفياته.
| المدرب | التقييم | التحديات |
|---|---|---|
| كارلوس كيروش | حازم في القرارات ومنع التدخل | يتعرض لضغط خارجي عالي |
| فيتوريا | مدرب محترف ذو خبرة | يتعامل مع ضغوط كبيرة على الاختيارات |
| أجيري | مدرب معروف بخبرته | الضغوط تؤثر على قراراته |
يمثل موقف كوكا نموذجًا مهمًا للتحديات التي يواجهها اللاعبون داخل منتخباتهم، عندما تتداخل العلاقات الشخصية والتأثيرات غير المهنية مع مسيرة اللاعب، وهو ما يبرز أهمية وضع معايير واضحة وعادلة لتقييم الموهبة ومنح كل لاعب فرصته كاملة إنطلاقًا من مستواه الفني وإنجازاته فقط.
