برسالة مبكية.. زوجة إسماعيل الليثي تكشف آخر ما قاله لها قبل حادث وفاته.

برسالة مبكية.. زوجة إسماعيل الليثي تكشف آخر ما قاله لها قبل حادث وفاته.

دخلت زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته في حالة من الصدمة العميقة التي هزت قلوب الجمهور المصري بأكمله، حيث جاء رحيل المطرب الشعبي ليعيد فتح جرح قديم لم يندمل بعد، وهو فقدان ابنهما “ضاضا” في حادث سقوط مأساوي من شرفة منزل عائلة والدته العام الماضي؛ لتصبح المأساة مزدوجة وتترك زوجته شيماء السيد تواجه قدراً قاسياً، وسط حديث متزايد بين المتابعين عن أن العين والحسد كانا سبباً في تتابع هذه الفواجع.

انهيار زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته في حادث مأساوي

كان أول رد فعل من زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته هو الدخول في حالة انهيار عصبي وبكاء حاد فور سماعها نبأ لفظه أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه البالغة، وقد زاد من قسوة المشهد أن وفاته جاءت بعد فترة قصيرة من عودتهما بعد الطلاق، حيث احتفلا بعودتهما في حفل صاخب وقام بشراء الذهب لها في لفتة رومانسية وثقتها شيماء بالصوت والصورة عبر حساباتها الشخصية، مما جعل الفاجعة أكثر إيلاماً؛ فقد تحول الفرح إلى حزن مطبق في غضون أيام، ويُذكر أن الموقف الصعب الذي تمر به زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته دفعها للإقامة بشكل شبه دائم أمام غرفة العناية المركزة في مستشفى ملوي، حيث كانت ترافقه هي وأفراد من أسرتها، متشبثين بأمل نجاته حتى اللحظة الأخيرة.

تفاصيل الأيام الأخيرة وما قالته زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته

كشفت الساعات الأخيرة في حياة المطرب الشعبي عن خطورة حالته الصحية، حيث أكد مدير المستشفى أن إسماعيل الليثي كان في حالة حرجة للغاية ويلفظ أنفاسه الأخيرة على الرغم من كل المحاولات التي بذلتها الكوادر الطبية لإنقاذ حياته؛ وكانت أول كلمات نطقت بها زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته هي منشور مؤثر عبر صفحتها الشخصية، حيث نشرت صورة للراحل وكتبت عبارة موجعة تعبر عن حجم خسارتها: “إسماعيل راح مني إسماعيل مات”، وهي الكلمات التي لخصت فداحة المصاب، وقد وقع الحادث الذي أودى بحياته على طريق أسيوط الصحراوي، وكان حادثاً مروعاً أدى إلى مصرع وإصابة عدد من الأشخاص الآخرين.

الضحايا والمصابون العدد
إجمالي الوفيات (بمن فيهم الليثي) 5 أشخاص
إجمالي المصابين 6 أشخاص

لقد كانت هذه الأرقام دليلاً على حجم الكارثة التي لم تقتصر على عائلة المطرب الراحل فقط، بل امتدت لتشمل أسراً أخرى، مما زاد من حالة الحزن العام التي سيطرت على الأجواء بعد انتشار الخبر، وتظل قصة زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته رمزاً للصبر في مواجهة أقدار مؤلمة ومتتابعة.

ردود الأفعال على مأساة زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته هو وابنه

أثارت فاجعة رحيل المطرب الشعبي موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، ولم يقتصر الأمر على زملائه من المطربين الشعبيين أو النقاد الفنيين، بل امتد ليشمل الجمهور العادي بمختلف أطيافه، حتى أولئك الذين لا يتابعون الغناء الشعبي؛ حيث تأثر الجميع بالنهاية المأساوية لحياته التي لحقت بنهاية ابنه، وقد زاد من هذا التأثر نشر الإعلامي عمرو الليثي مقطع فيديو مؤثر يروي فيه حديثاً سابقاً مع إسماعيل، تحدث فيه الأخير عن أمنياته وشعوره المرير تجاه الحياة بعد وفاة ابنه، مما أظهر جانباً إنسانياً عميقاً في شخصيته، وتُضاف مأساة زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاته إلى قائمة أحزان الوسط الفني خلال العام الجاري الذي شهد رحيل عدد من الفنانين.

  • إسماعيل الليثي
  • نعيم عيسى
  • فكري صادق
  • إيناس النجار
  • سليمان عيد
  • سميحة أيوب
  • إحسان الترك
  • صالح العويل
  • محمد صلاح
  • محمد عواد
  • ضياء عز الدين
  • منى أبو الفتوح
  • مشيرة عيسى
  • عماد محرم
  • الشرنوبي
  • أحمد قاسم
  • سامي السيوي
  • نعمات رشدي
  • سعيد الرشيدي

رحيل إسماعيل الليثي لم يكن مجرد وفاة فنان، بل كان فصلاً ختامياً في قصة إنسانية مليئة بالحب والفقد، تاركاً وراءه حزناً عميقاً في قلوب محبيه، وتساؤلات حول قسوة القدر الذي جمع بين الأب وابنه في نهاية مأساوية مشابهة.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.