بولولو يختار الاستمرار في أوروبا رغم عرض الأهلي الرسمي وفقًا لمصدر داخلي

كشف الإعلامي خالد الغندور عن رفض أفيميكو بولولو، مهاجم فريق ياجيلونيا بياليستوك البولندي، عرض النادي الأهلي المقدم له مؤخرًا، مفضلًا الاستمرار في مسيرته الاحترافية داخل أوروبا، رغم الانتباه الكبير من جانب الأهلي ومدى اهتمامه بالحصول على خدمات اللاعب.

أسباب رفض أفيميكو بولولو عرض الأهلي

أكد مصدر داخل الأهلي، خلال تصريحاته لبرنامج “ستاد المحور”، أن لجنة التخطيط بالنادي أبدت إعجابها بمستوى أفيميكو بولولو، خاصة بعد تألقه اللافت في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، وهو ما دفعهم لتقديم عرض رسمي للاعب عن طريق وكيل أعماله. جاء العرض المقدم بقيمة مليون دولار كراتب سنوي، لكن أفيميكو بولولو وصف العرض بأنه أقل من توقعاته التي وضعها عن مغادرة القارة الأوروبية، بسبب وجود عدة عروض مماثلة من أندية في أوروبا بنفس القيمة تقريبًا، وهو ما جعله يميل إلى البقاء والتركيز على مستقبله في العروض الأوروبية.

تفضيلات لاعبي أوروبا مقارنة بعروض الأندية العربية

توضح قضية رفض أفيميكو بولولو عرض الأهلي تفوق خيارات المحترفين في أوروبا مقارنة بالعروض المُقدمة من الأندية العربية؛ حيث يفضل اللاعبون استمرار مشوارهم في البطولات الأوروبية لما تحمله من تحديات رياضية ومالية. ويُذكر أن بولولو يدرس حالياً تجديد عقده مع ناديه الحالي، الذي ينتهي بنهاية الموسم. ويُعتبر البقاء في أوروبا فرصة ليست فقط لتحسين مستواه، بل أيضاً للبقاء في دائرة اهتمام الأندية العريقة التي تهتم بمحترفيها بشكل مستمر.

مستقبل أفيميكو بولولو وإمكانية انتقاله للأهلي في وقت لاحق

تتطرق متابعة مستقبل أفيميكو بولولو إلى عدة سيناريوهات ممكنة، حيث أن رفضه العرض الأهلي في الوقت الحالي لا يغلق باب التفاوض مستقبلاً، خاصة إذا ما تلقى عروضًا مالية مغرية أو شروطًا احترافية تدفعه لتغيير رأيه، مع العلم أن العقد الحالي مع ناديه قد يكون قابلاً للتجديد في ظل رغبته بالاستمرار في الدوري الأوروبي. كما أن خيارات اللاعبين المحترفين تتأثر بعوامل كثيرة منها:

• العروض المالية والتعاقدية
• التحديات الفنية ومستوى المنافسة في البطولات
• الرغبة في التطور المهني على الصعيد الشخصي والمباراتي
• الاستقرار العائلي والمعيشي في المكان الجديد

يبقى برنامج ستاد المحور وسيلة متابعة دقيقة لما جديد الساحة الرياضية من تنقلات اللاعب أفيميكو بولولو، الذي يفضل حتى الآن البقاء في تجاربه الأوروبية متحفزًا بكل ما تتيحه من فرص، متجنبًا العروض العربية رغم تكرارها، في سبيل بناء مستقبل احترافي متقدم.