تطور جديد بشأن أزمة المهدي سليمان في الزمالك تشهد إدارة الكرة بنادي الزمالك حاليًا تحركات سريعة لحل أزمة الحارس المهدي سليمان، التي تفجرت بعد غيابه المفاجئ عن التدريبات وتطبيق اللائحة عليه، وسط حالة من الغموض حول موقف الحارس محمد عواد وتفاعل مجلس الإدارة بعد رفضه اللعب على مقاعد البدلاء في مباراة كايزر تشيفز، إضافة إلى الحاجة الماسة لتواجد المهدي سليمان في مباريات كأس الرابطة، خاصة في ظل اعتماد الفريق فقط على الحارس الشاب محمود الشناوي.
أسباب تطور أزمة المهدي سليمان في الزمالك وتأثيرها على الفريق
تزايدت تطورات أزمة المهدي سليمان في الزمالك بعدما شهدت سلسلة من الأحداث التي بدأت بتصريحات فنية من المدير الفني أحمد عبد الرؤوف، الذي أعلن تفضيله زميلَيْ المهدي الحراس محمد صبحي ومحمد عواد، مما أشار إلى تراجع مركز المهدي ضمن حسابات الجهاز الفني، وهو ما أدى إلى غيابه عن مران الفريق الأخير بدون إذن مسبق.
وأصدر مجلس إدارة الزمالك إشارة قوية بخصم 15% من قيمة عقد المهدي سليمان، في رد واضح على هذا التجاوز، مؤكّدًا أن تطبيق الانضباط هو أمر لا تقبل الإدارة تجاوزه، لا سيما في هذه الفترة الحساسة التي تستوجب تماسك الفريق.
كما قرّرت اللجنة المختصة إحالة الحارس للتحقيق القانوني بالنادي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ قيم الانضباط ومحاربة أي تجاوزات مستقبلية، خصوصًا مع قرب خوض مباريات حاسمة في البطولات الأفريقية.
الحاجة الملحة لحل أزمة المهدي سليمان في الزمالك خلال الأيام القادمة
يشير الإعلامي خالد الغندور إلى أن إدارة الكرة في الزمالك ستتجه سريعًا نحو حل أزمة المهدي سليمان، وذلك لسببين أساسيين:
- الأول: غموض موقف الحارس محمد عواد ورد فعل مجلس الإدارة عقب رفضه الجلوس بديلًا أمام كايزر تشيفز.
- الثاني: اعتماد الفريق الكامل على المهدي سليمان لتغطية مباريات كأس الرابطة، خاصة لعدم توفّر حراس خبرة سوى الحارس الشاب محمود الشناوي.
تلك الضغوط تجعل ضرورة تسوية الأمر بين الإدارة والمهدي سليمان أمرًا ملحًا للحفاظ على استقرار الفريق وتحقيق أهدافه في البطولات المقبلة.
القصة الكاملة لأزمة المهدي سليمان داخل نادي الزمالك
بدأت الأزمة فعليًا قبل مباراة الزمالك أمام زيسكو الزامبي في كونفدرالية أفريقيا، حين أعلن المدير الفني تفضيل محمد صبحي ومحمد عواد كخيارين أساسيين لحراسة المرمى، متجاهلاً المهدي سليمان.
وبعد تلك التصريحات، تفاقمت الأزمة بعد غياب المهدي عن التمرين الأخير دون موافقة مسبقة، ما دفع الإدارة لتوجيه عقوبة مالية في شكل خصم 15% من قيمة عقده، ثم إحالة الأمر للتحقيق القانوني.
تركت هذه الأحداث أثرًا واضحًا في نفسية الفريق والإدارة، خاصةً مع اقتراب مواجهات مصيرية على الساحة الأفريقية، ما جعل من أزمة المهدي سليمان محط أنظار الجميع داخل القلعة البيضاء.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| سبب الأزمة | غياب المهدي عن التدريب وانحياز الجهاز الفني لزملائه |
| عقوبة الإدارة | خصم 15% من عقد الحارس والتحقيق القانوني |
| أثر الأزمة | تأثير سلبي على استقرار الفريق وحاجة عاجلة للحل |