القبض على الأكيلانس وسلطانجي يكشف تداعيات المحتوى غير الآمن على منصات التواصل

القبض على الأكيلانس وسلطانجي يكشف تداعيات المحتوى غير الآمن على منصات التواصل
القبض على الأكيلانس وسلطانجي يكشف تداعيات المحتوى غير الآمن على منصات التواصل

الأكيد أن البحث عن الحقيقة وراء مهندس و2 دكاترة.. معلومات عن الأكيلانس وسلطانجي بعد القبض عليهما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي؛ خصوصًا بعد ما تناولته التحقيقات التي كشفت استخدامهما أساليب غير علمية في تقييم المنتجات الغذائية، مما أدى إلى نشر معلومات مضللة أثرت على الثقة بالسلع المتداولة. فكيف بدأت قصة الأكيلانس وسلطانجي؟

تعرف على مهندس و2 دكاترة.. قصتهم مع الأكيلانس وسلطانجي

خالد الجلاد المعروف بلقب «الأكيلانس» هو مهندس بدأ قبل ثلاث سنوات تقديم محتوى ترفيهي وتثقيفي يركز على تذوق الطعام وتحليل المنتجات الغذائية في محافظة دمياط، بعيدًا عن منافذ القاهرة التي تسيطر على هذا النوع من المحتوى. شهدت بداياته جذبًا واضحًا للجمهور بفضل أسلوبه الموجز والشيق؛ بدءًا من مقارنة المطاعم وانتهاءً بتقييم المصانع والمنتجات، ما جعله يكتسب شعبية واسعة على المنصات الرقمية بمشاركة فريقه.

الدكتور عبدالرحمن الخولي، الملقب بـ«سلطانجي»، طبيب أطفال انضم للعمل مع خالد بشكل عفوي، مقدمًا محتوى يعتمد على التحليلات العلمية والمقارنات بين المنتجات. أسسوا استوديو تصوير خاصًا وقدموا حلقات مدعمة بفحوصات معملية مركزية تابعة لوزارة الصحة، أبرزها حلقاتهم الشهيرة عن العسل. يشاركهم في العمل محمد الخولي، شقيق عبدالرحمن وطبيب أيضًا، مسؤول عن التسويق وإنتاج المحتوى في العيادة الخاصة بهم.

مهندس و2 دكاترة.. تفاصيل القبض على الأكيلانس وسلطانجي وتداعياتها

أثارت مقاطع الفيديو التي قدمها الأكيلانس وسلطانجي جدلاً بعد اكتشاف أن التجارب أجريت بأساليب عشوائية، دون أسس علمية أو مراجعة فنية، مما أدى إلى نتائج غير دقيقة ومحفوفة بالمخاطر. كشفت التحريات الرسمية أن المحتوى استُخدم لجذب المشاهدات والتفاعل، عبر فتح عبوات الطعام بصورة غير منهجية، وتصريحات مغلوطة عن مخالفات في جودة وسلامة بعض المنتجات، دون وجود شهادات رسمية تدعم هذه المزاعم؛ وهو ما أثر سلبًا على ثقة المستهلكين بالسوق.

ولمواجهة العقبات القانونية، كان فريق العمل يحرص على إخفاء أسماء المنتجات خوفًا من المقاضاة، خاصة أن ضبط المنتجات يتطلب التزامًا بالمعايير المصرية الرسمية، وهو أمر أكد عليه خالد الجلاد. فقد تؤدي التهم العلنية بوجود غش إلى نزاعات قضائية طويلة، مما يبعد المحتوى عن هدفه على حد وصفهم.

مهندس و2 دكاترة.. كيف يؤكد الأكيلانس وسلطانجي مصداقيتهم ويسعون لنشر الوعي؟

أكد خالد الجلاد أن فريق العمل يضمن التأكد التام من صحة المعلومات المرتبطة بالتحاليل في كل حلقة قبل عرضها بنسبة 100%، مع الحرص على سلامة المنتجات المعروضة أمام المشاهدين. وهدفهم الأساسي يتمحور حول رفع الوعي لدى المستهلكين من خلال توضيح الفوارق بين الشركات فيما يخص جودة وأسعار المنتجات، دون التجريح أو الاتهام غير المثبت.

تتطلب هذه التحليلات ميزانية مرتفعة بسبب تكاليف الفحوصات والاختبارات، الأمر الذي يجعل التواصل القانوني المسبق ضرورة لضمان استمرار بث الحلقات دون حذف أو مساءلة قانونية؛ ويتولى خالد الجلاد مسؤولية تمويل شراء المنتجات والإنتاج بالكامل. هذه الخطوات تعكس حرص الفريق على الحفاظ على مصداقية المضمون وحقوق الشركات في آن واحد.

  • فتح عبوات المنتجات بطريقة عشوائية قد تؤدي إلى نتائج مضللة
  • تحليلات مصدقة في معامل وزارة الصحة معتمدة في المحتوى
  • إخفاء أسماء المنتجات لمنع النزاعات القانونية
  • الحرص على الميزانية والتمويل لضمان جودة الإنتاج
  • مراعاة المعايير والمواصفات القياسية المصرية في العرض
العنصر الدور
خالد الجلاد (الأكيلانس) مهندس ومنشئ المحتوى، المسؤول عن التمويل والإنتاج
عبدالرحمن الخولي (سلطانجي) طبيب أطفال، مشارك في التحليل وعرض المحتوى
محمد الخولي طبيب أطفال ومسؤول تسويق ومشاركة في التصوير

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.