إقالة مدرب ييس توروب تفتتح سلسلة التغييرات في دوري أبطال أفريقيا

إقالة عاجلة لمدرب الجيش الملكي البرتغالي ألكسندر سانتوس بعد الأداء المخيب أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا أحد ضحايا ييس توروب في البطولة القارية

تأكدت إقالة المدرب ألكسندر سانتوس من تدريب نادي الجيش الملكي، بعدما تعادل فريقه مع الأهلي في الجولة الثانية بدوري أبطال أفريقيا 2025-2026، ليكون أول ضحايا ييس توروب في هذه المسابقة الأبرز على صعيد القارة. هذا القرار جاء وسط حالة استياء كبيرة من أداء الفريق وعدم تحقيق الفوز خصوصًا بعد خسارته المبكرة أمام يانج أفريكانز التنزاني، مما زاد من الضغوط على المدرب البرتغالي.

الخسائر المتتالية تؤدي إلى إقالة ألكسندر سانتوس كأحد ضحايا ييس توروب في دوري أبطال أفريقيا

بحسب موقع «sport 7» المغربي، بادرت إدارة الجيش الملكي إلى اتخاذ قرار الإطاحة بألكسندر سانتوس عقب التعادل على أرضه ووسط جماهيره ضد الأهلي، وتتويجة بخسارة الجولة الأولى أمام يانج أفريكانز، مما صعب موقف الفريق في ترتيب المجموعة. يعكس هذا القرار محاولة النادي المغربي إعادة ترتيب أوراقه سريعًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها البطولة، خاصة مع استمرار الضغط من المنافسين الذين لا يرحمون أي تراجع في الأداء أو النتائج، ما جعل إقالة سانتوس خطوة حتمية لتجاوز هذه الأزمة.

حالة الاستياء داخل الجيش الملكي بسبب مواجهة الأهلي وأثر ييس توروب

انتشرت أنباء عبر موقع برتغالي تؤكد أن الإقالة الرسمية لألكسندر سانتوس ستعلن خلال الساعات القادمة، وتشير إلى حالة الاستياء الواضحة التي تعيشها أروقة الجيش الملكي بسبب تلك المباراة. اللعبة التي شهدت نجاح ييس توروب في فرض شخصيته على أحداث الشوط الثاني من المواجهة، وزيادة الضغط على الفريق المغربي، مما أثر بشكل واضح على الأداء النفسي والفني للنادي. وبات واضحًا أن تواجد ييس توروب في تلك المباراة شكّل عبئًا على الفريق المنافس، وأسفر عن تداعيات مباشرة على مستقبل المدرب الذي لم يستطع التعامل مع متطلبات البطولة.

العوامل التي جعلت إقالة سانتوس ضرورية في ظل ضغوط دوري أبطال أفريقيا

قرار الطرد الذي تعرض له ألكسندر سانتوس جاء نتيجة عدة عوامل تحملها إدارة الجيش الملكي، أبرزها:

• عدم القدرة على تحقيق نتائج إيجابية في المستهل، خاصة الهزيمة أمام يانج أفريكانز.
• فشل سانتوس في الحفاظ على تقدمه أمام الأهلي، مما أدى إلى التعادل وتراجع فرص التأهل.
• تأثر الفريق بالضغط الفني والنفسي الذي فرضه ييس توروب على مجريات المباراة، مما أضعف الروح المعنوية.
• تزايد مطالب الجماهير والإدارة بضرورة إحداث تغييرات سريعة لتجاوز الأزمة.

ويبقى واضحًا أن مواجهة ييس توروب ليست مجرد مباراة عادية بل نقطة محورية في موسم دوري أبطال أفريقيا للجيش الملكي، إذ إن المدير الفني سانتوس كان أحد ضحايا قدرته على قلب مجريات المباراة، مما ساهم بشكل كبير في تسريع رحيله وتغيير معالم الفريق داخل المنافسة الأفريقية.