منوعات.. تؤثر المنومات سلبًا على إزالة السموم من الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

المنومات، خاصة تلك المستخدمة بشكل مفرط أو دون إشراف طبي، قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الدماغ.

مخاطر استخدام المنومات بدون وصفة طبية

الاستخدام المفرط للمنومات يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحة الدماغ والذاكرة، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر.

ومن الأفضل البحث عن البدائل الطبيعية وتحسين عادات النوم للحصول على نوم أفضل دون الحاجة إلى الأدوية.

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن الاستخدام المزمن للمنومات قد يعيق بعض العمليات الحيوية في الدماغ، بحسب ما نشر على موقع “WebMed”، ومنها:

تأثير المنومات على إزالة السموم من الدماغ:

الجهاز الجليمفاوي: يقوم هذا النظام بتنظيف الدماغ من الفضلات والسموم أثناء النوم العميق، بما في ذلك البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر مثل بيتا أميلويد.

ويمكن أن يؤدي استخدام المنومات إلى تعطيل هذه العملية الطبيعية عن طريق تقليل جودة النوم العميق، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الدماغ.

زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر:

أشارت الدراسات إلى أن استخدام المنومات، خاصة لفترات طويلة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، وقد يكون ذلك نتيجة تأثير المنومات على تقليل فعالية النوم العميق، وهو النوع الضروري. النوم الذي يساعد على تقوية الذاكرة وإخراج السموم.

تأثيرات أخرى على الدماغ:

يمكن لبعض المنومات أن تسبب ضعفًا في الذاكرة على المدى القصير والطويل.

الاستخدام المزمن للمنومات قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية.

بدائل أكثر أمانا للمنومات

تحسين عادات النوم: مثل النوم في نفس الوقت كل يوم، وتجنب الكافيين قبل النوم.

العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I): يعتبر من أكثر العلاجات فعالية للأرق على المدى الطويل.

تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق.

نصائح لتناول الحبوب المنومة بشكل آمن

نصيحة طبية: من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام المنومات، خاصة لفترات طويلة.

الحد من الاستخدام: إذا كان استخدام المنومات ضرورياً فيجب أن يكون لفترة قصيرة وتحت إشراف طبي.