أكد الألماني أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد أنه لم يعد اللاعب نفسه الذي كان عليه سابقًا بسبب التقدم في السن والإصابات المتكررة التي عانى منها خلال المواسم الماضية، ورغم مشاركته لمباراة واحدة فقط مع الفريق في الموسم الحالي، فقد شدد روديغر على أهمية التكيف مع الظروف الجسدية الجديدة والحفاظ على التركيز الذهني بعيدًا عن الضغوط الإعلامية للحفاظ على مستواه، مؤكدًا أن القلق الأكبر له هو اللعب بأفضل شكل ممكن لصالح ريال مدريد.
إصابات روديغر وتأثيرها على مستواه مع ريال مدريد
عانى أنطونيو روديغر من سلسلة إصابات حدت من مشاركاته مع ريال مدريد هذا الموسم، حيث لعب مباراة وحيدة فقط ضد ريال أوفييدو في أغسطس، وفي تصريحات حديثة له عبر بودكاست “فلوريان مالبورغ”، أوضح روديغر أن هذه الفترة كانت صعبة، لكنه حرص على الابتعاد عن الأضواء والتركيز على التعافي جسديًا وعقليًا، وأكد أن استعادة الراحة والشعور باللياقة هي أبرز أولوياته لضمان القدرة على تقديم أفضل أداء ممكن.
روديغر والانتقادات والتعامل مع الشهرة
سنتعرف فيما يلي على موقف روديغر من الشهرة والانتقادات التي يواجهها كلاعب كرة قدم:
- أوضح روديغر أنه يسعى أحيانًا للانفصال عن العالم الخارجي والتركيز على عائلته وأولاده لتجديد طاقته النفسية.
- أشار إلى أنه يتقبل النقد بصدر رحب، ويعي جسده بشكل جيد مع التقدم في العمر، مما يساعده على التعامل مع الضغوط البدنية والفنية.
- أكد أن كل ما يفعله لاعب كرة القدم ينشر على نطاق واسع، لذلك من المهم أحيانًا أخذ فترات من الهدوء بعيدًا عن الإعلام.
مستقبل روديغر مع ريال مدريد وأهدافه القادمة
لم يستبعد روديغر إمكانية الرحيل عن ريال مدريد بنهاية عقده في صيف 2026، مؤكدًا أن الانتقال إلى دوري آخر مثل السعودية لا يعني تراجع مستوى اللاعب، كما وصف مواطنه توماس توخيل، المدير الفني السابق لتشيلسي، بأنه أفضل مدرب تعامل معه، إذ مهد له الطريق للنجاح والانتقال إلى ريال مدريد، وأكد روديغر أن هدفه الأسمى هو الاستمرار في اللعب بأفضل مستوى ممكن لصالح ريال مدريد وتحقيق النجاحات على الصعيد المحلي والدولي.
بهذه الطريقة، يوضح أنطونيو روديغر أهمية التوازن بين الجانب البدني والذهني للاعب كرة القدم، مؤكداً أن الالتزام بالتدريب والمثابرة رغم الإصابات والتقدم في السن يساعده على المحافظة على مستواه مع ريال مدريد والاستعداد لأي تحديات مستقبلية.