يعد الكرواسون واحدا من أشهر المخبوزات التي يقبل عليها الكثيرون لمذاقه الغني ورائحته الشهية، إلا أن ما يجهله عدد كبير من محبيه هو تأثيره السريع على مستويات السكر في الدم ونسب الدهون، إضافة إلى بعض الحقائق الغذائية المهمة المرتبطة بطريقة تناوله وكمية النشا المقاوم التي يحتويها في السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات العلمية حول الكرواسون وتأثيره على الجسم، مع توضيح أفضل الطرق لتقليل أثره على مستوى السكر.
القيمة الغذائية للكرواسون
يتكون الكرواسون من الدقيق والزبدة والحليب والماء والسكر والملح، ما يجعله غنيا بالكربوهيدرات والدهون وقليل العناصر الغذائية الأخرى ويحتوي الكرواسان متوسط الحجم على:
- 231 سعرة حرارية
- 4.7 غرام من البروتين
- 12 غراماً من الدهون
- 26 غراماً من الكربوهيدرات
- 1.5 غرام من الألياف
- 6.4 غرام من السكريات
ويصنف ضمن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، أي أنه يسبب ارتفاع سريع في مستوى سكر الدم.
هل يساهم تبريد الكرواسان في خفض تأثيره على السكر؟
تشير دراسات غذائية إلى أن تبريد بعض الأطعمة النشوية قد يزيد من نسبة النشا المقاوم، وهو نوع من النشا لا يهضم بالكامل ويساعد على خفض ارتفاع السكر في الدم لكن بالنسبة للكرواسون، فإن كمية النشا القابلة للتحول إلى نشا مقاوم محدودة للغاية، وبالتالي فإن تبريده لا يحدث فارقا كبيرا في تأثيره على مستوى السكر.
دور الزبدة والدهون في ضبط مستوى السكر
الدهون الموجودة في الكرواسون تأتي غالبا من الزبدة، ورغم أن إضافة الدهون إلى الكربوهيدرات قد يخفف عادة من ارتفاع السكر في الدم، إلا أن هذه القاعدة لا تنطبق بالشكل الكافي على الكرواسون فعلى الرغم من احتوائه على كمية ملحوظة من الدهون، يبقى تأثيره على سكر الدم مرتفعا بسبب وفرة الكربوهيدرات المكررة.
كيف نقلل تأثير الكرواسون على سكر الدم؟
يمكن تقليل تأثير الكرواسون على الجسم باتباع عدد من النصائح الغذائية، ومنها:
- تناوله مع مصدر بروتين مثل الجبن أو البيض، مما يساعد على إبطاء امتصاص السكر.
- تقليل الكمية المتناولة والاكتفاء بجزء صغير لمن يرغب في الحفاظ على استقرار مستوى السكر.
- اختيار بدائل صحية للإفطار مثل خبز الحبوب الكاملة مع زبدة المكسرات، أو الزبادي اليوناني مع الفواكه، أو الشوفان مع البذور والتوت.
